صالون قنديل أم هاشم يعرض فيلم هدية وديع إلى سلمى بحضور الروائيتين إنعام كجه جى ورشا الأمير

الخميس، 24 يناير 2019 02:02 م
صالون قنديل أم هاشم يعرض فيلم هدية وديع إلى سلمى بحضور الروائيتين إنعام كجه جى ورشا الأمير بوستر الفعالية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرض صالون قنديل أم هاشم فى بيت السنارى التابع لمكتبة الإسكندرية بميدان السيدة زينب فى السادسة من مساء الاثنين المقبل (28 يناير2019 ) الفيلم الوثائقى (هدية وديع إلى سلمى) بحضور صاحبته  الكاتبة العراقية إنعام كجه جى والروائية اللبنانية رشا الأمير ، ويدير الصالون الكاتب الصحفى سيد محمود.
 
 ويدور الفيلم التسجيلى "هدية وديع إلى سلمى" حول واقعة إهداء الأديب والصحفى والمترجم المصرى القدير وديع فلسطين مكتبته العامرة والنادرة إلى تلميذته فى الجامعة الأمريكية فى القاهرة، الباحثة سلمى مرشاق سليم وهى من مواليد القاهرة لوالدين من خارج مصر، ونشأت وتعلمت فى القاهرة، ويتفرد مشروعها بالعمل على مساهمات شخصيات لبنانية فى النهضة الثقافية والإبداعية التى شهدتها مصر ابتداء من أواخر القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، حيث قدمت كتاباً ضخماً موثقاً للأديب إبراهيم المصرى الذى كان له حضور مهم فى الثقافة المصرية من خلال مجلته "الأدب الحي". كما صدر لها عن دار الجديد ببيروت كتاب عن نقولا الحداد الصيدلي، بعنوان "نقولا حداد،  الأديب العالم" .
 
وتشارك فى حضور العرض ومناقشة الفيلم الكاتبة والناشرة اللبنانية رشا الأمير ابنة السيدة سلمى مرشاق. 
وتشمل هدية وديع إلى سلمى مجموعة وافرة من المراسلات التى تبادلها وديع فلسطين مع كبار أدباء العربية، على امتداد أكثر من 60 عاماً ويسلط الفيلم الضوء على مساهمات وديع فلسطين الذى تعرض قبل اكثر من عام لمحاولة قتل بغرض السرقة.
 
ووديع فلسطين، مواليد 1923، لُقب بشيخ الصحفيين العرب، كتب وترجم ما يجاوز 50 كتابا فى الأدب والاقتصاد والسياسة وعلوم الصحافة، التى قام بتدريسها فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتم تكريمه من وزارة الثقافة قبل عامين وصدرت عدة مؤلفات حول تجربته ومن إبز مؤلفاته " حديث مستطرد ". 
 
مدة الفيلم نصف الساعة، ويحكى فيها صاحب الهدية عن مكتبته ومراحل تكوينها لحين مفارقته لها، والسبب الذى دفعه لتركها بين اليدين الأمينتين للتلميذة التى لم تنقطع صلته بها حتى بعد انتقالها إلى بيروت فى خمسينيات القرن الماضي،.
 يصور الفيلم انشغال السيدة سلمى بترتيب محتويات عشرات الصناديق التى شحنتها إلى منزلها، وتويب الكتب وتسجيلها وفرز الرسائل وتنظيم ملفات لكل واحد من أصحابها".
 
 والفيلم بوصف صاحبته بمثابة احتفاء بصداقة أدبية وعلاقة وفاء بين رجل تجاوز الـ90 وسيدة تجاوزت الـ80، وشهادة على زمن مضى كان الكتاب فيه خير جليس.
 
وقامت كجه جى بتصوير الفيلم فى بيتى كل من وديع فلسطين وسلمى مرشاق بالقاهرة وبيروت.
 
تجدر الإشارة إلى أن الكاتبة والأدبية إنعام كجه جى تشارك فى سباق هذه الدورة من جائزة البوكر للرواية العربية، بعد وصول روايتها "النبيذة" للقائمة الطويلة للجائزة، وتدور أحداث الرواية حول سيرة تاج الملوك، وهى امرأة عراقية استثنائية عاشت تجربة فريدة فى كواليس الصحافة والسياسة على مدى نصف قرن.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة