زار الإعلامى توفيق عكاشة معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ50، وقام بتوقيع كتابيه "دولة الرب الماسونية.. والألفية السعيدة، وكتاب نبى الله إسماعيل"، وذلك فى المكان المخصص لحفلات توقيع الكتب، باليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ 50، بمركز المعارض بالتجمع الخامس.
وخلال حفلات التوقيع سرد "عكاشة" تفاصيل عن أبناء النبى إسماعيل، وناقش المغالطات الشائعة حول إسماعيل، وكيفية بناء الكعبة، وتحدث عن سيدنا إسماعيل فى التوراة، وعرض أيضا لحكايات نسائه.
ومن أجواء كتاب دولة الرب الماسونية:
"يمر عالمنا اليوم بأحداث جسام تتسارع بشكل جنونى لم يسبق لها مثيل، أحداث على اختلاف ظروفها وتعدد الأطراف المتورطة فيها تشير إلى أن محور الصراع هو منطقتنا العربية.. ويؤكد ذلك على اشتعال المنطقة بما عرف باسم ثورات الربيع العربى التى كانت نتيجة حتمية لسنوات طويلة من الفساد والقمع".
أما من أجواء كتاب نبى الله إسماعيل
"كان سيدنا إسماعيل وسيظل حالة من الاشتباك ربما لأنه تم الخلط بينه وبين نبينا إسحاق عليه السلام، فى أمور كثيرة، خاصة أنهما إسماعيل وإسحاق زج بهما فى صراع ليس لهما فيه أمور كثيرة، منها الذبيح وغيره، ربما لأن البعض يرون أن إثبات هذا على ذلك هو من باب انتصار المعنى وغيره.. لكنا لسنا بصدد هذا فقط، فالكتاب يتطرق إلى هذه المسائل لكنها ليست غايته، فالغاية من الكتاب هى التعريف بسيدنا إسماعيل وذكر ما روى عنه وما لا يعرفه أحد".