وأشار وزير الشئون الخارجية التونسي - خلال لقائه، اليوم السبت، مع وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف - إلى أن بلاده ستقوم بكل ما في وسعها لدعم الشركات الاستثمارية الروسية للعمل وفتح أسواق جديدة تعزز وترفع من التعاون التجاري، في ظل الفرق الكبير في الميزان التجاري بين البلدين، حيث تقوم تونس باستيراد ما قيمته مليار و400 مليون دينار، فيما يتم تصدير بضائع بقيمة 61 مليون دينار فقط.

وفي الشأن السوري، قال الجيهناوي "إن تونس مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها.. لافتا إلى أن عودة سوريا لجامعة الدول العربية ليس قرارا تونسيا، وأن الجامعة هي من قررت تعليق عضوية سوريا، وهي الجهة الوحيدة المخولة باتخاذ قرار عودتها من عدمه".. مشددا على أن سوريا دولة عربية وإطارها الطبيعي هو العالم العربي، مشيرا إلى أن السفارة التونسية في دمشق مفتوحة وبها قنصل.

ومن جهته، دعا وزير الخارجية الروسي تونس إلى دعم المساعي الهادفة إلى إعادة سوريا للجامعة العربية، خاصة وأنها ستحتضن القمة العربية في مارس القادم.. موضحا أنه تم مناقشة هذه المسالة في كل من الجزائر والمغرب خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال "إن المسؤولين الروس في موسكو يثمنون دعم تونس للجهود الروسية في إطار عملية أستانا للتوصل إلى تسوية للأزمة السورية.. ومتأكدون أن تونس مهتمة برؤية اللاجئين السوريين وهم يعودون إلى وطنهم.. ونحن نفعل كل شيء من أجل خلق الظروف المناسبة في سوريا لعودة اللاجئين".