انطلق فيلم Destroyer فى دور العرض المصرية بطولة النجمة نيكول كيدمان، والذى تدور قصته حول "إيرين بيل"، المحققة فى شرطة "لوس أنجلوس"، والتى تخفت وسط عصابة إجرامية فى صحراء "كاليفورنيا".
وبعد سنوات تم إجبار "بيل" على العودة إلى ماضيها مجددًا عندما ظهر زعيم العصابة مرة أخرى، وبعد سنوات من الاختفاء، أصبحت "إيرين" حطامًا.
وتطلب دور نجمة هوليوود نيكول كيدمان، الذى لعبته فى الفيلم تغييرا شاملا فى شكلها.
وقصت الممثلة كيدمان شعرها الأصفر لتقترب من شكل إيرين بيل – الشخصية التى تجسدها -وقالت فى تصريحات لها بمهرجان جمعية الأفلام البريطانية بلندن: "شعرت بالشخصية، وشعرت بحزنها، وشعرت بالألم تجاهها".
ويبدو أن كيدمان اعتادت على تجسيد الشخصيات المركبة مثل دور فرجينيا وولف فى فيلم "الساعات"
وأثنى النقاد على أداء كيدمان فى "المدمر" ووصفوًا شكلها فى الفيلم بأنه “يستحيل تمييزه غالبًا”.
وأضافت كيدمان: "الطريقة التى ظهرت وتصرفت بها فى الفيلم نتيجة الكثير من الصدمات النفسية.. هذا هو جمال السينما، أن ترى الصورة وليس من الضرورى أن تكون أمامك الكلمات”.
وتمكنت "كيدمان" أن تتحول من الفتاة الرقيقة الجذابة، إلى "إيرين"، العميلة السرية التى تعرضت للعديد من الصعاب التى كادت أن تؤثر على مظهرها وملامحها.
مجلة "فارايتى" الأميركية أكدت أن ملامح الغضب التى بدت عليها "نيكول" فى الفيلم، تعكس حرصها على تقديم فيلم متميز تأمل من خلاله أن تحجز مكانة لها فى المهرجانات السينمائية العالمية.
الفيلم من إخراج "كارين كوساما"، ويشارك فى بطولته إلى جانب "كيدمان"، "سيباستيان ستان" و"برادلى ويتفورد" و"توبى كيبيل" و"تاتيانا ماسلانى"، وسبق عرضه فى مهرجان تيلورايد بالولايات المتحدة فى أغسطس الماضى، ثم فى مهرجان القاهرة السينمائى بدورته الأربعين ضمن قسم أفلام منتصف الليل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة