هيمن إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنهاء الاغلاق الحكومى الجزئى، المستمر منذ خمسة أسابيع، على بتغطيات الصحف العالمية، اليوم السبت، وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ترامب قدم تنازلا مقابل لا شئ حيث لم يحصل على التمويل الذى طلبه للجدار الذى يود إنشاءه على الحدود الجنوبية مع المكسيك.
ومع ذلك أشارت الصحيفة إلى أن ترامب فى إعلانه لوح أنه إذا لم يستطع الجمهوريون والديمقراطيون التوصل إلى اتفاق على أموال الجدار بحلول الموعد النهائى فى فبراير، فأنه مستعدًا لتجديد المواجهة أو إعلان حالة الطوارئ الوطنية لتجاوز الكونجرس تمامًا.
وأعلن ترامب، أمس الجمعة، عودة الإدارات الفيدرالية للعمل، بعد التوصل إلى إلى اتفاق مع الكونجرس لإنهاء مؤقت لإغلاق الحكومة الفيدرالية، من خلال إتفاقية تمول الحكومة حتى 15 فبراير المقبل، لحين التوصل إلى اتفاق نهائى بشأن الميزانية.
وتم إغلاق جزئى لبعض الإدارات الفيدرالية، منذ منتصف ديسمبر الماضى، بعدما وصلت المفاوضات بين ترامب والديمقراطيين، الذين يهيمنون على مجلس النواب، بشأن تمويل الجدار إلى طريق مسدود وتواصلت المواجهات تارة والمفاوضات تارة طيلة خمسة أسابيع.
وفيما يتعلق بالأوضاع المتصاعدة على الساحة السياسية فى فنزويلا، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن رئيس البرلمان الفنزويلى وزعيم المعارضة، خوان جوايدو، تلقى مكالمة هاتفية من مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قبيل إعلان نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا مطيحا بالرئيس نيكولاس مادورو.
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، نقلا عن مسؤول رفيع المستوى فى الإدارة الأمريكية، أن بنس تعهد فى محادثته مع جوايدو أن الولايات المتحدة ستدعمه إذا ما استولى على مقاليد الحكم من مادورو من خلال الاستعانة ببند فة دستور البلد الواقع فى أمريكا الجنوبية. وتقول الصحيفة إنه على ما يبدو فإن الخطة السرية لإدارة ترامب لتقديم الدعم لزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، كانت مسبقة ومحكمة التنسيق.
وأدى رئيس البرلمان فى فنزويلا، اليمين رئيسا مؤقتا للبلاد، وذلك بعد أن اعتبرت المعارضة أن حكم مادورو غير شرعى، فيما سارعت واشنطن إلى الاعتراف بجوايدو. وأدى جوايدو اليمين أمام حشد كبير، فيما نزل مئات الآلاف من مؤيديه، ومناصرى مادورو إلى شوارع العاصمة كراكاس، وسط دعوات للجيش وقوات الأمن إلى دعم الديمقراطية وحماية المدنيين.
الصحف البريطانية: ترامب رفع الراية البيضاء أمام الديمقراطيين
وقالت صحيفة الجارديان إن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، رفع الراية البيضاء أمام خصومة الديمقراطيين عندما أعلن عودة عمل الإدارات الفيدرالية المتوقفة بدون التوصل لاتفاق بشأن الجدار الذى يرغب فى بناءه على الحدود مع المكسيك.
وأشارت الصحيفة فى تعليقها على إعلان ترامب إنهاء الإغلاق الحكومى، مشيرة إلى أن كل هؤلاء العاملين فى الحكومة الفيدرالية الذين لم يحصلوا على رواتبهم والانتظار فى طوابير بنوك الطعام، وأيضا تلك الخطوط الطويلة فى المطارات والمخاوف على سلامة الركاب، وكل تلك النفايات التى تتكدس فى المتنزهات الوطنية نتيجة الاغلاق الجزئى للإدارات الفيدرالية، فضلا عن كل الألم السياسى الذى تعرض له ترامب والجمهوريون، كان بلا مقابل، فلقد أراد 5.7 مليار دولار لبناء الجدار ولم يحصل على شئ.
وعلى صعيد التكنولوجيا، ذكرت صحيفة الاندبندنت أن فيس بوك يخطط لدمج Messenger و WhatsApp و Instagram لإنشاء منصة متكاملة للرسائل. حيث سيتم الجمع بين خدمات المراسلة عبر تطبيقاته ، ودمج الدردشات فى واتساب وماسنجر وإنستجرام، حي سيتمكن مستخدم الواتساب من بدء محادثة مع مستخدم إنستجرام أو ماسنجر وكسر الحواجز بين المنصات الاجتماعية على فيس بوك.
كما سيتمكن مستخدم تطبيق ماسنجر أو إنستجرام من إرسال محادثة مشفرة من شخص إلى آخر لديه حساب واتساب فقط. وسيبقى كل من مسنجر وإنستجرام وواتساب تطبيقات منفصلة على الشاشة الرئيسية وقائمة بذاتها ولكن سيتم توحيد ميزات المراسلة فيما بين هذه التطبيقات. وهدف التوحيد على ما يبدو هو إبقاء المستخدمين داخل منظومة فيسبوك، والتى ستحتفل الشهر القادم بميلادها الـ15 ، وأيضا سيسمح لشبكة التواصل الأكبر بالتعامل بصورة افضل بالتنافس أمام عمالقة التكنولوجيا- مثل جوجل وآبل.
الصحافة الإيرانية..
إيران تنتظر تدشين قناة أوروبا المالية SPV
الاثنين المقبل
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، وتصدرت الأزمة الفنزويلية أغلب مانشيتات الصحف التى ساندت الرئيس مادورو أمام الانقلاب المدبر من قبل الولايات المتحدة وفقا لتعبيرها.
وفى هذا الصدد، تسائل صحيفة "ابتكار" الاصلاحية فى تقرير نشرته على صدر صفحتها حول فنزويلا :سورية جديدة فى أمريكا اللاتينية؟"، وقالت أن الخبراء يرون أنه من الممكن أن تتحول فنزويلا إلى سوريا آخري فى أمريكا اللاتينية، وتتحرك البلاد نحو مزيدا من عدم الاستقرار وحتى نحو حربا أهلية، من خلال استقطاب ثنائى شديد بين قوتين متضادين سياسيا ودعم خارجى.
وداخليا تنتظر طهران تدشين القناة المالية الأوروبية SPV التى ستساعدها فى الالتفاف على العقوبات وستحمى الشركات الأوروبية المتعاونة مع طهران من العقوبات الأمريكية، وكشفت الصحف عن احتمال تدشينها يوم الاثنين المقبل، وفقا لصحيفة "اقتصاد ملى".
على الصعيد الداخلى كشف صحيفة "آرمان" عن مافيا البحث فى القمامة وتفاقم هذه الظاهرة، ونقلت عن عالم الاجتماع امان الله قرايي مقدم، الذى حذر من نتائج انتشار هذه الظاهرة ، قائلا "للأسف نشهد خلال الأشهر الأخيرة ارتفاع غير مسبوق فى ظاهرة الأشخاص الذين يعيشون وراء البحث فى القمامة" لافتا إلى ظهور مافيا جمع الزبالة التى تحصل على المليارات نظير هذا العمل.
وقال مقدم، فى الماضى كان المدمنون والأطفال فقط يعملون فى جمع القمامة، لكن اليوم نشهد اتجاه العديد من الأفراد داخل المجتمع بغض النظر عن سنهم وجنسهم إلى البحث فى القمامة، الأمر الذى يدق ناقوس الخطر فى المجتمع"، معتبرا أن ذلك مؤشرا على الظروف الاقتصادية غير الملائمة.