كطفلة تتحدث إلى الله فى كل أمورها بعفوية دون تكلف أو حواجز.. وحيدة تعرف أنه ملجأها ومرشدها الوحيد.. تائهة تتمنى أن ترى الطريق.. صادقة تنشد الحب والخير.. هكذا كانت كلمات سعاد حسنى فى خطاباتها التى كتبتها إلى الله بخط يدها.. لا أحد يعرف بماذا كانت تشعر وقت كتابة هذه الخطابات وبأى أزمات كانت تمر..لكن تبقى كلماتها لتدل على أنها كما قال عنها أقرب أصدقائها ومنهم الفنان حسن يوسف والفنان سمير صبرى " كانت طفلة غلبانة تحتاج من يرشدها ويأخذ بيدها دائما"
نستعرض فى هذا التقرير بعضا من خطابات سعاد حسنى ورسائلها إلى الله لنعرف ماذا قالت السندريلا لربها فى خطاباتها :
" يارب ارضى عنى ..اعف عنى يارب ..باركلى فى خطواتى..سامحنى إن كنت أخطأت وإن كنت أذنبت وإن كنت أغفلت وإن كنت نسيت ..وإن كنت توهت وإن كنت غفوت , وإن كنت طمعت أو أحببت نفسى أكثر من غيرى أو محيت الآخرين من ذاكرتى أو أخذتنى لذة الحياة وجمال الدنيا وعزة النفس ونشوة الفؤاد ..سامحنى يارب وكن معى دائما".
هكذا كانت السندريلا صوفية دون ادعاء ، تطلب التوبة والمغفرة والسداد ، تستخير الله فى كل ما تفعل وفى اشد اللحظات والأزمات ، تطلب من الله أن يجعلها مرحة واثقة وأن يجعل فى وجهها القبول ، حتى استجاب الله لها فكانت من أكثر البشر قبولا ، وهو ما يدل عليه خطاب إلى الله تقول فيه :" يارب آلهمنى الفعل الإيجابى، والإنجاز البصير، الرؤية الحسنة، والتوفيق والإيجاب، والقبول لدى ما توجد عنده مصالحي، ، يارب ألهمني الثقة بالنفس والعزيمة والإيجابية والمرح المحبب إلى النفس وأجعل في وشي القبول للانتهاء من هذه المرحلة الحرجة، المقلقة الطويلة، كي انهي مرحلة التحضير وانتقل إلى مرحلة التنفيذ، اجعل ايامي مبصرة وصائبة وخيره ومتفائلة ومرحة ومقدامة وواثقة وثابتة، شكر لك يارب".
وفى خطاب ثالث تبدو حائرة تحتاج إلى اتخاذ قرار بين الزواج والتمثيل وأن هناك أمرا يجب أن تحسمه صباح يوم 5 يناير عام 1993 ، وتقول فى هذا الخطاب :
"يارب انت عارف عاوزني ابقى ازاي، في مهنة التمثيل أو زوجة، ساعدني يارب فيما تختار لي، فأنت تعلم أني في حاجة للمساعدة، من بكرة بإذن الله احتاجك بشدة واترجاك ياربي أن ترسل الملائكة غداً في الصباح 5-1-1993 حتى استمر من بعد هذا التاريخ المبارك أن تباركلي فيه وتظل الملائكة معي إلى ما لا نهاية لكي أفتخر بنفسي وأكون كما شئت، أنت وما رسمته لي يتضح أمامي حتى أسير عليه وأنا عارفة ما هو دوري في الحياة أريد أن أرى بوضوح وأن يكون هناك يقين ومعرفة كاملة لما سوف اسير عليه وأن يكون إيماني بما أفعله قوي وحاسم وقاطع وأن لا تزعزعه الخواطر والأفعال الأخرى وأن تكون أفكاري ثابتة، وشكراً".
رحم الله السندريلا سعاد حسنى وجعل عشمها وحبها وتقربها ولجوءها إلى ربها فى ميزان حسناتها.
عدد الردود 0
بواسطة:
رضاالرشيدي
Soad
كان يجب ان تتبرئي من اعمالك الذي جمعت لكي الذنوب ،،لكن رحمة ربكي خير ممايجمعون الله يرحمك ويغفرلك
عدد الردود 0
بواسطة:
نادر
رب العالمين
ماذا قالت لربها ؟ وهل رب غير رب العالمين .. هو ربها وربي وربكم .. ام لكل منا رب ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
ياعالم بطلوا سفسطة عبيطة
ست : Soad سعاد تبرئت من أعمالها ام لم تتبرأ أمر عيبى بالنسبة لنا لكن تضرفات الشخص يمكن ان تكون لنا مؤشرا حسب مدى قرب هذه التصرفات للصلاح أم ااطلاح فهل ترين فى دعائها غير الصلاح . هل دعوتى يوما بمثله ؟ أما الآخ ( نادر ) : أنت يا أخى أجبت على نفسك لما قلت هو ربها ورب غيرها ورب العالمين وعادة العبد يدعو ربه وهو يعلم أنه رب العلمين فيقول مثلا : رب اغفرى او ربى لا أسألك رد القضاء وأسالك اللطف فيه ولو كان العبد يدعو ب ( ربى ) وهو معتقدا ان له او لكل عبد رب فلا معنى لدعائه وليس هناك من يرى ذلك فمن أين أتيت أنت بذلك ..
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحى ابو هاجر
دغاء
الله يرحمها
عدد الردود 0
بواسطة:
عباس ابن فرناس
أنسانة طيبة وعزيزة النفس
الله يرحمها والبهوات اللى بيقولوا كان لازم تتبرآ من أعمالها بدل ما يدعوا ليها بالرحمة؟ آصبجنا شعوب لا تعرف معنى الرحمة والآنسامية آعمال سعاد حسنى وأفلامها تاريخ وتراث للآنسانية وربنا هو اللى هايحسبها مش أنتم
عدد الردود 0
بواسطة:
الله يرحمها
كل ابن ادم خطاء
وخير الخطائين التوابين - دعوا الخلق للخالق - الميت لا تجوز عليه الا الرحمة - مش كل واحد يعمل نفسه وصي على الناس - هي افضت الى خالقها ونحن مازلنا نتاله على الله فيمن يدخل الجنة او النار --- فلننشغل بعيوبنا ان كنا نريد النجاة
عدد الردود 0
بواسطة:
اسماء العنانى
شكرا للمعلق/ الله يرحمها
شكرا للمعلق الله يرحمها / فعلا لا بد ان ندع الخلق للخالق فمن يدرينا ايا منا اقرب الى الله من غيره ****التقوى ليست ما يظهر من افعالنا امام الناس التقوى عندما نغلق الباب على انفسنا ونفعل ما يرضى الله لان فى هذه الحالة الانسان يعلم ان لا يراه الا الله فيفعل الخير ابتغاء رضا الله فقط****
عدد الردود 0
بواسطة:
إسماعيل علام
وقفات مع الرسائل
أولا لا نملك لمسلم طائع أو عاصى إلا أن ندعوا له بالمغفرة والرحمة ثانيا كاتب المقال يقول عن سعود حسنى كانت صوفية دون إدعاء هل لا يدعوا الله إلا الوصفة ثالثا سعاد الله يرحمها طلبت فى رسائلها ماذا يريد منها ربها وأن ترى الملائكة وهل هى لا تعرف من الإسلام ما هو مطلوب منها أليس عندنا كتاب هداية لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد هذا الكلام للأحياء أما الأموات فندعوا لهم بالمغفرة والرحمة
عدد الردود 0
بواسطة:
لك الله يا مصر
سعاد حسني
معلوماتي ان سعاد حسني غير متعلمة .. يعني امية ... لا تقرأ . .. و تكتب
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed
كل ابن خطا وخير الخاطين التوابين
يارب ارحمها وتوب عليها وعلينا فانت مولانا اللهم انك جليم غفور تحب العفو فاعفواعنها وعننا يالله ان شالله ربنا يتوب علينا وعليك لان ربنا اسمه التواب الغفور