أعلن الجيش الفلبينى أن هجومين مزدوجين بالقنابل خلال قداس بإحدى الكنائس بجنوب الفلبين أديا إلى سقوط ما لا يقل عن 19 قتيلا من بينهم مدنيون وأفراد من قوات الأمن وذلك بعد أيام من تصويت هذه المنطقة بالموافقة فى استفتاء بشأن الحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي.
وقال إدجارد أريفالو المتحدث باسم القوات المسلحة لمحطة دي.زد.إم.إم إنه تأكد مقتل خمسة جنود و12 مدنيا وإصابة 50 آخرين.
ووقع التفجير الأول أثناء وجود المصلين داخل كاتدرائية جولو فى إقليم سولو وهو معقل لجماعة أبو سياف المتشددة، ووقع التفجير الثانى فى ساحة انتظار السيارات.
من جهته أدان وزير الدفاع الفلبيني ديلفن لورينزانا اليوم الأحد، بشدة، الهجوم، وحث الوزير - حسبما نقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى)، المواطنين على التحلى بالهدوء فى أعقاب هذا الهجوم الذى وقع بإقليم "سولو".
ولم تحدد السلطات الفلبينية بعد الدوافع وراء هذا الهجوم، الذى لم تعلن أى جهة مسئوليتها عنه حتى الآن.
كما تعهدت الحكومة الفلبينية اليوم الأحد، بملاحقة منفذى الهجوم، وتقديمهم جميعا إلى العدالة، وقالت الحكومة - فى بيان نقلته شبكة (إيه.بى.سى.نيوز) الأمريكية - إنه سيتم تتبع كل قاتل ووضعه خلف القضبان، مؤكدة أن القانون لن يتعامل معهم بأى رحمة.
وأضافت الحكومة أن السلطات الفلبينية بدأت بالفعل التحقيقات للوقوف على أسباب وملابسات هذا الهجوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة