الصحف العالمية اليوم: واشنطن تدفع حلفاءها لكبح شركات الاتصالات الصينية.. إنجلترا تمنع مادورو من سحب ذهب بـ1.2 مليار دولار.. بيلوسى خرجت منتصرة من مواجهة الإغلاق الحكومى.. مصر ستصبح مصدرا رئيسيا للطاقة فى أوروبا

الأحد، 27 يناير 2019 02:04 م
الصحف العالمية اليوم: واشنطن تدفع حلفاءها لكبح شركات الاتصالات الصينية.. إنجلترا تمنع مادورو من سحب ذهب بـ1.2 مليار دولار.. بيلوسى خرجت منتصرة من مواجهة الإغلاق الحكومى.. مصر ستصبح مصدرا رئيسيا للطاقة فى أوروبا نانسى بيلوسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد – إنجى مجدى – رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
اهتمت الصحف العالمية، اليوم الأحد، بعدد من القضايا التى برزت على صدر صفحاتها، وأبرزها قرار ترامب بإيقاف الإغلاق الحكومى.
 
 

الصحف الأمريكية

فى إطار الصراع بين واشنطن والصين، قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن الولايات المتحدة تدفع حلفاءها لمواجهة شركة "هواوى" الصينية للإتصالات، فى إطار سباق تسلح جديد مع الصين.
 

وتشير الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأحد، أن جيرمى هانت، وزير الخارجية البريطانى، وصل إلى واشنطن الأسبوع الماضى لعقد عاصفة من الاجتماعات التى يسيطر عليها سؤال حاسم: هل ستخاطر بريطانيا بعلاقتها مع بكين وتوافق على طلب إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحظر شركة هواوى من بناء الجيل المقبل من شبكات الكمبيوتر والهاتف؟.

 
لكن بريطانيا ليست الحليف الأمريكى الوحيد الذى يواجه الضغوط، ففى بولندا، يتعرض المسئولون أيضا لضغوط من الولايات المتحدة لمنع شركة Huawei من بناء شبكة الجيل الخامس G5. وألمح مسئولو أمريكيون أن يتوقف نشر القوات الأمريكية فى المستقبل على قرار بولندا، بما فى ذلك احتمال وجود قاعدة دائمة تحمل اسم "فورت ترامب".
 
 

وبعث وفد من المسئولين الأميركيين، الربيع الماضى، فى ألمانيا، حيث تتصل معظم خطوط الألياف البصرية العملاقة فى أوروبا، رسالتهم: بأن أى فائدة اقتصادية لاستخدام معدات الاتصالات الصينية الرخيصة ربما يمثل تهديد أمنى ​​لحلف الناتو.

 

وعلى مدار العام الماضى، شرعت الولايات المتحدة فى حملة عالمية خفية، تحمل تهديدات فى بعض الأحيان، لمنع شركة هواوى وغيرها من الشركات الصينية من المشاركة فى إعادة التشكيل الأكثر دراماتيكية للكابلات التى تسيطر على الإنترنت.

 
 
 
وفى شأن فنزويلا، قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، إن البنك المركزى فى إنجلترا، عرقل محاولات الرئيس الفنزويلى نيكولا مادرو لسحب ذهب تقدر قيمته بـ 1.2 مليار دولار، حسبما قالت مصادر مطلعة للوكالة.
 
وأشار تقرير بلومبرج، إلى أن قرار بنك إنجلترا حرمان مسئولى مادورو من سحب الذهب جاء بعد ضغط من كبار المسئولين الأمريكيين ومن بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومى جون بولتون على نظرائهم البريطانيين لقطع النظام عن أصوله فى الخارج، وفقا للمصادر التى رفضت الكشف عن هويتها.
 
وكانت بريطانيا قد سارت على درب الولايات المتحدة ودول أخرى يوم الأربعاء فى الاعتراف بخوان جواديو، رئيس البرلمان كرئيس شرعى للبلاد. بينما هدد الاتحاد الأوروبى بالاعتراف بجواديو ما لم يتم الدعوة لانتخابات رئاسية ذات مصداقية خلال ثمانية أيام.
 
وقالت بلومبرج إن المسئولين الأمريكيين يحاولون توجيه أصول فنزويلا إلى جواديو للمساعدة فى تعزيز فرصه فى السيطرة الفعلية على الحكم. ويمثل الذهب جزءا كبيرا من احتياطى العملات الأجنبية للبلاد البالغ 8 مليار دولار والذى يملكه البنك المركزى الفنزويلى. وبينما لا يعرف مكان باقى الاحتياطى، فأن تركيا قد ظهرت فى الآونة الأخيرة كوجهة للذهب الفنزويلى الذى تم استخراجه حديثا.
 
 
 
 
وعلى الصعيد الأمريكى المحلى، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن أول مواجهة لرئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى مع الرئيس ترامب بدأت عندما شكك علنا فى قدرتها على البقاء سياسيا. وانتهت بتحقيق بيلوسى انتصارا تاما وإحياء سمعتها كتشريعية مخضرمة.
 
 
 
ورأت الصحيفة أن استسلام ترامب، بموافقته على إعادة فتح الحكومة الفيدرالية بعد إغلاق استمر 35 يوما بدون حصوله على تمويل للجدار الحدودى بين الولايات المتحدة والمكسيك، منح بيلوسى تعليقات إبجابية من الديمقراطيين واحترام على مضض من الجمهوريين الذين رأوها تحافظ على تكتل حزبها موحدا فى مواجهة تكتيكات الجمهوريين القائمة على مبدأ فرق تسد.
 
 
وذهبت واشنطن بوست إلى القول، بإن بيلوسى خرجت من المواجهة كزعيمة أقوى لحزبها وبشعبية أكبر لدى الرأى العام، فى الوقت الذى يبحث فيه الديمقراطيون عن جهود قوية لمواجهة أجندة ترامب من خلال تشريع قوى ورقابة صارمة. وهذا يشير إلى أن المواجهة ربما كانت خطأ استراتيجى لترامب وأيضا خطأ تكتيكى.
 
 
وتقول واشنطن بوست، إنه على مدار الأسابيع السبعة الماضية، ووفقا لمقابلات أجرتها الصحيفة من عشرات من النواب ومساعدى الكونجرس من الحزبين، فأن ترامب ومسئولى البيت الأبيض أسأوا بشكل أساسى الحكم على الدعم الذى تحظى بيه بيلوسى بين الديمقراطيين وقدرتها على الثبات أمام مطالب تمويل الجدار الحكومة.
 
 
 

الصحف البريطانية:

ستاندرد أند بورز: الاقتصاد الأمريكى خسر 6 مليارات دولار بسبب الإغلاق 

 
 
 
 
كشفت وكالة "ستاندرد أند بورز" للتصنيف الائتمانى، أن الإغلاق الحكومى بسبب الخلاف بين الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب والكونجرس حول تمويل الجدار الحدودى مع المكسيك، كلف الاقتصاد الأمريكى ما لا يقل عن ستة مليارات دولار، خلال الفترة التى تزيد قليلا عن شهر، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
 
 
وكانت الخسارة مدفوعة بانخفاض الإنتاجية من العاملين الحكوميين، والقلق الاقتصادى الذى انتشر من الإغلاق إلى قطاع الأعمال.
 
ووافق ترامب على إعادة فتح الحكومة يوم الجمعة، بعد 35 يوما من الإغلاق الذى بدأه بعد رفض طلبه الحصول على  5.7 مليار دولار لبناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
 
ولم يتضمن الاتفاق الذى أبرمه مع الديمقراطيين فى الكونجرس أى تمويل للجدار، وهو إجراء مؤقت ينتهى فى غضون ثلاثة أسابيع.
 
وقالت ستاندرد اند بورز، فى بيان، إنه رغم انتهاء هذا الإغلاق، إلا أن ثقة الشركات وحركة الأسواق المالية من المحتمل أن تتأثر. 
 
 

بحث يكشف: "الخروج" يكبد بريطانيا خسارة 17 مليار إسترلينى سنويا 

 
 
 
 
كشف بحث مفصل أجراه مركز الإصلاح الأوروبى، أن سعى المملكة المتحدة للخروج من الاتحاد الأوروبى يكبد اقتصادها خسارة 17 مليار جنيه إسترلينى سنويا، بحسب ما نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. 
 
 
وأضاف البحث أن هذا المبلغ كافى للدفع مقابل عمل 10 آلاف شرطى إضافى للقيام بدوريات فى الشوارع وتدريب الممرضات لملء كل الأماكن الشاغرة فى إنجلترا، كما سيكفى لتغطية مساهمة المملكة المتحدة الحالية فى ميزانية الاتحاد الأوروبى.
 
ويقدر البحث الذى أجراه مركز الإصلاح الأوروبى، أن اقتصاد المملكة المتحدة أصغر بنسبة 2.3 % مما كان ليبقى عليه حال صوتت بريطانيا للبقاء فى الاتحاد الأوروبى فى عام 2016.
 
وحسبت مؤسسة الأبحاث أن الناتج المحلى الإجمالى المنخفض سيحد من قوة الإنفاق لدى وزارة الخزانة بمقدار 17 مليار جنيه استرلينى فى السنة، أو 320 مليون جنيه استرلينى فى الأسبوع – وهو ما يقرب من إجمالى المبلغ الذى تعهدت السلطات بمنحه لهيئة الخدمات الصحية الوطنية فى حملة "المغادرة" للخروج من الاتحاد الأوروبى ولكن لم يمنح لها.
 
وأكد البحث أن "بريكست" تسبب بالفعل فى خسائر فادحة للاقتصاد البريطانى.
 
 

بعضها يستعد للانتقال .. الشركات تعلن "الطوارئ" مع استمرار فوضى "الخروج" 

 
 
 
 
قالت صحيفة "الأوبزرفر"، إن آلاف الشركات بدأت فى تطبيق خطط الطوارئ التى وضعتها لمواجهة إمكانية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق، حتى أن الكثير منها يستعد للانتقال إلى خارج البلاد، مع الانسحاب من التكتل، بحسب غرفة التجارة البريطانية.

 

وأوضحت غرفة التجارة إنها تعتقد أن الشركات التى مضت بالفعل فى خططها تمثل "طرف الجبل الجليدى" حيث كان ينفق العديد من أعضاءها البالغ عددهم 75000 أموالا للتحضير للخروج غير المنظم.

 

وقالت إنه فى الأيام الأخيرة وحدها، قيل إن 35 شركة بدأت بالفعل خطط لنقل العمليات خارج المملكة المتحدة ، أو كانت تخزن السلع لمكافحة مساوئ آثار خروج بريطانيا.

 

وقال مات جريفيث، مدير السياسة فى فرع الغرفة البريطانية غرب إنجلترا، إن العديد من الشركات الأخرى عكفت على حماية نفسها منذ رفض البرلمان البريطانى اتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماى، مجلس العموم فى وقت سابق من هذا الشهر.

 

وأوضح "منذ هزيمة رئيس الوزراء ، شهدنا زيادة حادة فى الشركات التى تتخذ إجراءات لمحاولة حماية نفسها من أسوأ آثار الخروج دون التوصل إلى اتفاق، لاسيما بعدما أصبح هذا السيناريو مفضلا لكثيرين".

 

وكشفت عضوة حزب العمال، إيفيت كوبر، لصحيفة الأوبزرفر، أن اثنين من أرباب العمل الرئيسيين فى دائرة "وست يوركشاير" ، وهى شركة تصنيع السلع الفاخرة، قد كتبا لها ، محذرين من الآثار الضارة لعدم وجود صفقة على عملياتهما فى المملكة المتحدة.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

بعد 13يوما.. العثور على الطفل الإسبانى جولين ميتا بالبئر بسبب ضربة بالرأس ‎

 
 
وقفة بالشموع من أجل الطفل جولين
وقفة بالشموع من أجل الطفل جولين
 
 
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إنه بعد محاولات مكثفة لإنقاذ الطفل جولين الذى سقط فى بئر عمقه 110 متر واتساعه 25 سم، عثر عليه ميتا بسبب ضربة فى الرأس، ويمثل هذا الحادث مأساة كبيرة بالنسبة لإسبانيا برمتها.
 
وأشارت الصحيفة، إلى أن المعهد الطبى فى ملقة يقوم بتشريح الجثة، من قبل 5 أطباء شرعيين، وذلك لتأكيد سبب الوفاة فى غياب الاختبارات التكميلية، حيث أن جسد الطفل به العديد من الصدمات، والتى يمكن أن يكون بسبب السقوط الحر فى بئر توتالان الذى يبلغ عمقه 110 متر، حيث أن التشريح الأول يؤكد أن تلك الصدمات نتيجة للضربات المستمرة فى جدران البئر.
 
وبحسب أهله سقط جولين فى بئر يبلغ قطره 25 سنتمترا، وكان الطفل يلعب فى ملعب تابع لأحد أفراد عائلته فيما كان والداه يتناولان الغداء على مقربة منه، وقد حفرت هذه البئر من دون ترخيص، بحسب السلطات.
 
وقال رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشير على توتير إن "إسبانيا برمتها تواسى عائلة جولين، وقد تابعنا عن كثب كل خطوة فى مسار الوصول إليه. وكل العرفان والامتنان لمن بذلوا جهودا حثيثة للبحث عنه طوال هذه الأيام".
 
 
وأشارت الصحيفة، إلى أن السلطات لم تكن لديها أى دليل على أن الطفل جولين لا يزال على قيد الحياة، ولكنها أطلقت عملية بحث جمعت العديد من عمال المناجم والمسعفين لمدة 13 يوما من العمل المستمر.
 
وأنزل المنقذون بداية كاميرا فى الموقع لكن تعذر توصيلها إلى أكثر من 70 مترا فى العمق بسبب كومة أحجار، وكومات طينية ، فاضطروا إلى حفر نفق مواز للبئر فى عملية صعبة بسبب صلابة الأرض، وحفروا نفقا أفقيا يمتد على أربعة أمتار ليصلوا عبره إلى المستوى الذى كان من المعتقد أن الطفل سقط فيه، وشارك أيضا فى هذه المرحلة فريق من مهندسى المتفجرات من الحرس المدنى الإسبانى للحفاظ على سلامة الطفل من سقوط أى أحجار.
 
 
 

وكالة إيطالية مشيدة بإنتاج الغاز: مصر ستصبح مصدرا رئيسيا للطاقة فى أوروبا

 
 
أبرزت وكالة "نوفا" الإيطالية ارتفاع إنتاج مصر من الغاز إلى 226 مليون متر مكعب فى اليوم خلال السنة المالية 2019-2020، مؤكدة أن مصر ستصبح مصدرا رئيسيا للطاقة فى أوروبا فى أقرب وقت ممكن.
 
ونقلت الوكالة قول طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن "الهدف يمكن تحقيقه مع تطوير جميع حقول الغاز فى الفترة المقبلة وستكون هذه حصة "غير مسبوقة" للبلاد.
 
 
وأضاف أن ذلك نتيجة نجاح الاستراتيجية الوزارية المدعومة باستقرار سياسى واقتصادى قوى.
 
 وكان الاتحاد الأوروبى أعرب عن استمرار دعمه لمصر لتصبح مركزا إقليميا للغاز فى ظل استخدام محطات إسالة الغاز، فى كل من إدكو ودمياط لتصدير الغاز إلى الأسواق الأوروبية.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة