أكد ثروت العجمى ، مستشار غرفة الشركات السياحية بالأقصر ، أن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ، لأسوان وجولته بمعبد أبوسمبل تحمل آمالا كبيرة للعاملين بقطاع السياحة ، لافتا الى أن هناك ترقب لأن تشهد السياحة الفرنسية طفرة كبيرة بعد هذه الزيارة، وانتعاش للسياحة الثقافية، لافتا إلى أن الفرنسيون يعشقون الأثار المصرية والفرعونية.
وقال العجمى ، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع " ، أن ماكرون ليس الأول حيث أن أغلب الرؤساء الفرنسيين قاموا بزيارة أسوان والأقصر والمعابد الفرعونية، من ضمنهم فاليري جيسكار ديستان وفرانسوا ميتران ونيكولا ساركوزي، موضحا أن هناك اهتمام فرنسى كبير بالأثار المصرية ولديهم بعثات قائمة فى الأقصر متخصصة فى الإكتشافات الأثرية، ولديهم إقامة دائمة ومجهزة بجوار معبد الكرنك.
وأوضح العجمى ، أن الموسم الشتوى حتى الأن ناجح بامتياز، ولازالت الفنادق تشهد ارتفاع فى نسب الإشغال سواء من جانب الوفود الأجنبية أو المصرية، مشيرا إلى أن الوفود لازالت فى حالة تدفق على الأقصر وأسوان ، والتى تعد من أشهر المقاصد الشتوية فى مصر والشرق الأوسط، مشيرا إلى أن السياحة الداخلية بسبب إجازة نصف العام تشهد نشاطا كبيرا هذه الفترة، خاصة بالنسبة للعائلات ، مشيرا الى ذروة الموسم كانت فى ليلة رأس السنة والأسبوع التالى لها، وشهدت انخفاض بعض الشئ لمدة أسبوع تقريبا بعد ذلك ثم بدأت العودة من جديد بنفس الكثافة منذ 20 يناير.
وأوضح العجمى أن الأيام المقبلة ستشهد طفرة كبيرة فى السياحة الصينية خاصة مع بداية الأسبوع المقبل، وذلك لأن رأس السنة الصينية ، هذا العام فى 5 فبراير، وبالتالى ستكون الوفود الصينية مسيطرة على الجنسيات فى الأقصر وأسوان، حيث يعشق الصينيون السياحة الثقافية.