قال النائب أحمد إسماعيل أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الذى عقد اليوم الأثنين بقصر الاتحادية ، جاء كاشفا للكثير من الأوضاع عن ملف حقوق الانسان فى مصر، وكيف أن الدولة المصرية انحازت للمواطن المصرى خلال السنوات القليلة الماضية، كما يجهض أى إدعاءات كاذبة فى هذا المنلف الشائك الذى تتعامل معه مصر من منطلق الحفاظ على المقدرات والأمن والأمان للوطن والمواطن.
وأضاف عضو مجلس النواب عن دائرة السلام والنهضة فى تصريح لـ" اليوم السابع " أن المبادرات التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مجال الإسكان والصحة ونفذتها الدولة المصرية ، تؤكد أن الدولة ماضية بكل قوة نحو تعظيم مفهوم حقوق الانسان وإعادة بناء الهوية المصرية
وأكد النائب، أن اختصار ملف حقوق الانسان فى حرية الرأى والتعبير ، أمر خاطئ وغير مقبول على الإطلاق، لأن هناك أمورا أخرى تتعلق بحقوق الإنسان ذات أهمية قصوى ومنها الحق فى الحياة والحصول على مسكن آدمى والاهتمام بالصحة ، وهو ما ينفذه الرئيس السيسى خلال الفترة الماضية من خلال خطة ممنهجة وواضحة.
وتابع أمين سر لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أن الدولة الفرنسية نفسها تعاملت بكل قسوة مع المتظاهرين الفرنسيين أصحاب السترات الصفراء الذين هاجموا قصر الإليزيه فكان الرد القوى ضدهم بالقتل والسحل والسجن وعللت الحكومة الفرنسية ذلك بأنه حفاظ على الأمن القومى الفرنسى، في الوقت الذى تتعامل فيه الدولة المصرية بالقانون ضد كل من يخترق القانون أو يحاول بث الفوضى فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة