"أنا زي الفريك محبش شريك"، هذا المثل المصري الشائع يعبر عن فئة كبيرة من الزوجات تحديدا فيما يخص علاقتها بشريك الحياة، فهي تغار عليه من كل معارفه وأصدقائه، وأحيانا يصل بها الأمر للغيرة من والدته، ومن هنا تبدأ سلسلة الجحيم، التي تنتهي مع الأغلب بمشاكل مستعصية تكون نتيجتها الانفصال، وتجنبا لكل ذلك قدم موقع"ويكي هاو" مجموعة من النصائح للزوجة الغيورة للتقليل من غيرتها، وهي كالآتي:
افهمي مشاعر الغيرة
تعتبر الغيرة شعورا معقدا، الذي يمكن أن يشمل العديد من المشاعر الأخرى كالخوف والفقد والغضب والحقد والأسف والخيانة، وعدم الاكتفاء وأخيرا الإهانة، لو كنت تشعرين بالغيرة حاولي أن تتفهمي أن الغيرة قد يصاحبها العديد من المشاعر الأخرى، لكن الغيرة هي أول شعور نلحظه بين المشاعر، لذا عليك أن تقضي مزيدا من الوقت للتفكير في مشاعرك.
قومي بمعالجة مشاعرك
تعلمي كيفية تفسر مشاعر الغيرة وقت ظهورها، على سبيل المثال اسأل نفسك:"هل أشعر بالغيرة لأنني غاضبة أو خائفة؟ لماذا أشعر بالغضب والخوف الآن بالتحديد؟، حينما تبدأين في تفسير سبب غيرتك في هذه اللحظة بالذات، سيصبح بإمكانك القيام بخطوات إيجابية ناحية التحكم في مشاعر الغيرة خاصتك بشكل بناء، دون أن تسمح لما يصاحب الغيرة من سحابة سلبية بالتحكم فيك.
توصلي إلى أساس هذه الغيرة
قد يصعب عليكي الاعتراف بأنك تشعري بهذه المشاعر السلبية، وقد يغريكي الأمر بأن تقومي بلوم الآخر، تجنبي الوقوع في هذا الفخ، عن طريق النظر إلى مشاعرك برأفة، انظري إلى كل شعور تشعرين به ضمن شعورك بالغيرة، وفكري في سبب كل منه على حدة.
اختاري أن تصدقي
ثقي بمن تحبي، واختاري أن تثقي بهم بدلا من أن تدينيهم، ما دمت لا تملكي دليلا على عدم صدق أحدهم.
حددي الفرق بين الحب والغيرة
تختلف الغيرة عن الحب، وكون الواحد غيور لا يعني بالضرورة أنه واقع في الحب، بعض الناس يظنون خطئا أن الغيرة دليل على الحب، في حين أن الغيرة ليست إلا دليلا على عدم الأمان وعدم السيطرة على الموقف، فالأشخاص الذين يميلون للغيرة عادة ما يشعرون بعدم الأمان والخجل.
