"بوب مارلى وأوسكار" اسمين لجملين، يجرهما صاحبهما الشاب الثلاثينى، يومياً على ساحل البحر الأحمر، ليمتطى ظهرهما السياح ويتقاضى منهم بذلك اجراً مادياً، مع الوقت أصبحها مطلباً للسياح على ساحل البحر.
من جانبه، يقول على ناجح الشاب الثلاثينى، أنه جلب جملاه من نزلة السمان، بمنطقة الهرم، محل إقامته الأصلى، إلى سواحل البحر الأحمر، بحثاً عن عمل فى مجال السياح كما كانت تعمل أسرته بمنطقة الأهرامات.
وأضاف ناجح، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه أطلق اسمى بوب مارلى، وأوسكار على جمليه البالغة من العمر أحدهم 7 أعوام والثانى 11 عاماً، ويجرهما يومياً على ساحل البحر الأحمر بمرسى علم فى انتظار عشاق ركوب الجمال من السياح، لافتا إلى أن بوب مارلى وأوسكار أصبح لهم شهر بين السياح، حيث أن امتطاهم جنسيات من 30 دولة مختلفة، إلا أن الإيطاليون كانوا فى المقدمة.
وتابع: أن بوب مارلى، وأوسكار هما مصدر رزقه، وأنه يعمل بهم منذ الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساءاً، متابعاً أن السياح الوافدين لشواطئ البحر الأحمر، ليقضون إجازتهم جميعهم يفضلون ركوب الجمال وخاصة الأطفال، موضحا أن جماله التقط السياح لهم صور، لفة العالم بأكملها ليشاهدها اصدقائهم وعائلتهم، عند ركوبهم الجمال.
من جانبها، قالت سوزانا سائحة هولندية الجنسية، إنها من عشاق مدينة مرسى علم وزارتها لأكثر من 5 مرات، وفى كل مرة تقوم بزيارتها فيها لابد أن تتجول على شاطئ البحر وهى على ظهر الجمل، مؤكدة أنها تستمتع كثيرا عند ركوبها الجمل.
وأضافت سوزانا، أنها دائما ما تصف الجمل بالشموخ لضخامته ويتحمل الكثير، ومطيع لصاحبه، مؤكده على أنها خلال إجازتها فى البحر الأحمر، تركب الجمل يوم بعد يوم.
من جانبه، قال بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، أن هناك عدد كبير من الجمال بشواطئ الفنادق بالمدينة يقوم السياحة بالاستمتاع بركوبهم بشكل دورى، مؤكدا أن هناك جنسيات تعشق ركوب الخيل والجمال بالقرب من البحر وبالمناطق الصحراوية.
وأضاف أبو طالب فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن هناك سياح وخاصة الإيطالين يعشقون ركوب الجمال وهم يرتدون الملابس العربية مثل العباءه وغيرها وهناك أطفال عشقهم ركوب الجمال.