لم يتخيل الزوج العامل بإحدى شركات البترول، أن زواجه لن يتجاوز الـ 3 سنوات وسينتهى بكارثة تهدد حياة طفلته الرضيعة، بسبب تصرفات والدتها الطائشة- على حد وصفه-، وتحويلها منزلهم لوكر لأصدقائها لتدخين الشيشة والمواد المخدرة والإضرار بطفلته، ورفض زوجته اعتراضه عليها وتهديده برفقة بلطجية بالتخلص منه والإقدام على محاولة تسميمه.
ويشكو طارق.ف.أ بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها إثبات نشوز زوجته: ساءت حالة ابنتنا وطلب الأطباء إبعادها عن التعرض إلى الأدخنة وردها على ذلك بأنها حرة ولن تسمح لأحد بالتدخل بعلاقتها مع نجلتها، وتحريرها بلاغ ضده بإدعاء تعنيفها وطلب التطليق خلعا دون علمه.
وتابع الزوج : بسبب عند زوجتى ورفضها الابتعاد عن أصدقاء السوء جلبت لمنزلنا الخراب وقام جيرانا بإبلاغ الشرطة بسبب تردد الخارجين عن القانون على العقار، رغم طلبى منها وأهلها الإقلاع عن تلك التصرفات دون جدوى، ولكنى لم أكن أدرى أن ذلك سيؤدى بها إلى تدمير حياتنا الزوجية .
وأوضح الزوج بدعواه :أصبحت ملازمة لأصدقائها فى الكافيهات وأدمنت التصرفات المخلة بالآداب العامة حتى أنها اعتادت على الخروج من المنزل والرجوع بعد منتصف الليل.
وأكمل الزوج: تركت المنزل لها بعد أن جعلت صورتى أمام الجميع غير لائقة ولكن الأمر تطور بعد مرض طفلتنا الرضيعة فقامت بتهديدى بالبلطجية وحاولت تسميمى للتخلص منى.
وتابع الزوج : شكوت لأهلها وهددتهم بالإنفصال وأخذ الطفلة ولكنها ردت على ذلك بالذهاب والإدعاء بتعنيفها والتعدى علي ضربا وإقامة دعوى تطليق للخلع ضدى، ونشر إدعات كاذبة ضدى لإيذائى والتسبب فى فصلى من عملى والاستيلاء على شقتى وممتلكاتى بالتحايل على القانون.
