يعانى سكان مشروع إسكان ابنى بيتك، خلف إسعاف شارع علم الروم، فى مدينة مطروح، والموقع الثانى خلف مساكن الشباب بمنطقة مينا حشيش، والمناطق السكنية المحيطة بالموقعين من نقص الخدمات وعدم صيانة الإنارة والمرافق الأخرى وغياب المتابعة والرقابة من الأجهزة المعنية، فى ظل الشكاوى المتعددة لمجلس المدينة وقاع كهرباء مطروح.
"اليوم السابع" رصدت معاناة المنتفعين، بداية من تعطل الإنارة منذ أكثر من 3 أعوام، والذى خدم عدد من المناطق السكنية المحيطة، ويضطر الأهالى ليلاً لقطع مسافة أكثر من 300 متر فى الظلام، وذلك بسبب وجود قطع فى كابل تغذية أعمدة الإنارة، منذ تنفيذ قطاع كهرباء مطروح لأعمال توصيل الكهرباء، قبل 3 سنوات، وخلال هذه الفترة تقدم الأهالى بعشرات الشكاوى لرؤساء مجلس المدينة المتعاقبين ولرئيس قطاع كهرباء مطروح.
كما ظهرت عيوب فى تنفيذ أعمال المرافق مثل هشاشة خرسانة غرف محابس خطوط المياه، التى لم يتم ربطها بالشبكة العمومية حتى الآن، وتهالك أغطيتها الأسمنتية، وحدثت تلفيات فى بعض صناديق ولوحات توزيع الكهرباء بسبب إهمال بعض المنتفعين وغياب الرقابة والصيانة، كما يشكو السكان من غياب التواجد الأمنى، وقيام أحد الأشخاص بإلغاء الأرض المخصصة للمجمع التجارى وضمها لأرض المسجد المجاور بالمخالفة للتنظيم والمخطط العام للمشروع، رغم تخصيص مساحة كافية لإقامة مسجد.
وساهم غياب الرقابة فى تجرؤ بعض أصحاب الأراضى والمنازل المحيطة لمخالفة التنظيم وضم أجزاء من الشوارع لمنازلهم وأراضيهم وضع اليد.
ويشكو حسن عثمان من السكان من سوء خدمات الاتصال التى تعتبر من أساسيات الحياة والعمل، فلا توجد خطوط تليفونات أرضية وبالتالى لا يوجد إنترنت، كما أن إشارة شبكات المحمول ضعيفة ومتقطعة، لأن المشروع يقع فى منطقة منخفضة وبعيدة عن محطات التقوية، وأن كثير من سكان المنطقة تقدموا بطلبات للسنترال، ومع ذلك يتجاهل المسئولون مطالب الأهالى بمد خطوط تليفونات أرضية، على الرغم وجود كثافة سكانية كبيرة
من جانبه أكد المهندس سعيد خليل رئيس قطاع كهرباء مطروح، أنه بالفعل وصلته بعض الشكاوى الأهالى من تعطل الإنارة بمدخل المشروع، وأكد أنهم حاولوا إصلاح كشافات الإنارة لكنهم وجدوا أن هناك عطلا فى الكبل الرئيسى لأعمدة الإنارة، وسيتم العمل على إصلاحه.