تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، كان أبرزها: قرار الرئيس الأمريكى بالانسحاب من سوريا، بالإضافة لمبادرة الرئيس السيسى لطلاء المبانى، بجانب مبادرة "نور حياة".
الأهرام
فاروق جويدة: من فاروق الباز
عرض الكاتب فى مقاله عن رأى العالم المصرى د. فاروق الباز، حول ثورة يناير، الذى اتفق مع ما كتبه الكاتب فى مقال سابق، أننا أمام جيل من الشباب خرج مطالبا بحقه فى الحرية والعدالة والحياة الكريمة ، حقيقتها أصبحت جزءا عزيزا من ذاكرة المصريين مهما كانت درجة الخلاف، لأنها كانت لحظة مضيئة فى حياة الشباب المصرى سواء تحققت أحلامه فى الحرية والعدالة والحياة الكريمة أو دخلت مرة أخرى إلى قائمة الأحلام المؤجلة، وسوف يخرج من تراب هذا الوطن زمن قادم يحقق أحلام شعبنا.
صلاح منتصر: أبناء الشهداء
اشاد الكاتب مقاله عن المشاهد الصعبة التى نراها لأسر الشهداء الأرامل والأمهات والأطفال الصغار الذين فقدوا حضن الأب، ويستقبلهم الرئيس السيسى بحنان الأب والإنسان الذى يقدر معنى أن تفقد أسرة رجلها الذى وضعت فيه أملها، مؤكدا ان هؤلاء الأبناء لهم فى رقابنا حقوق يجب أن نحققها لهم بصورة مادية وليست فى قصائد شعر أو خطب، مقترحاً أن يكون هناك قانون يصدره البرلمان يمنح هؤلاء الأطفال عندما يتخرجون عملا يتولونه فور تخرجهم، ولا يصبحون مثل غيرهم عاطلين إلى أن تأتيهم الفرصة.
الأخبار
جلال دويدار: مبادرة الرئيس لطلاء المبانى لصالح استعادة مصر لجمالها وعراقتها
أكد الكاتب إنه كل المبادرات التى يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسى تستهدف التأكيد على حضارية مصر واحترام تاريخها وتراثها، في هذا الشأن فقد شهدت مصر على مدى السنوات الماضية الخروج عن هذه التقاليد الموروثة التى كان من الضرورى الحفاظ عليها، الجنوح بألوان المبانى إلى العشوائية والتنوع الذى يفتقد الى الانسجام والجماليات. هذا الأمر أدى إلى التخلى عن المظاهر المصرية العريقة بجمالها ورونقها.
جلال عارف : خليها تصدى
تحدث الكاتب عن حملة "خليها تصدى" التى أطلقها بعض المواطنين، وظهرت بعض نتائجها خلال الأيام الماضية بتراجع مبيعات السيارات، وبعد أن وصلت أسعارها إلى أرقام فلكية، وتساوت فى ذلك السيارات المستوردة، والسيارات التى يتم تجميعها فى مصر مع نسبة محدودة من المكونات المحلية، موضحا أن أصحاب التوكيلات التى تحتكر سوق السيارات لا تكتفي بالزيادة الهائلة التى حدثت مع ارتفاع سعر الدولار، وإنما تصر على تحقيق مكاسب هائلة حتى مع انخفاض الجمارك التى وصلت مع السيارات الأوروبية إلى صفر جمارك.
الوفد
وجدى زين الدين: التنظيم الدولى للإخوان
أكد الكاتب فى مقاله أن التنظيم الدولى للإخوان تلقى أكبر ضربة قاصمة له بعد ثورة 30 يونيه، إلا أن الشعب المصرى تمكن من صد محاولات هذا التنظيم لنشر الفوضى وإشعال الفتنة بين المصريين من أجل تعطل الدولة، مشيراً إلى تأكيد الرئيس "السيسى" أن الشعب المصرى صنع التاريخ عندما ثار ضد الفساد وسلطة الفرد، كما أن الرئيس حدد ملامح مصر الجديدة التى يحلم بها المصريون، والقائمون على احترام الدستور والقانون، مواصفات الدولة المدنية الحديثة القائمة على مبدأ تداول السلطة واحترام حقوق الإنسان. عباس الطرابيلى: «كان زمان» والعبقرى: سمير صبرى
عباس الطرابيلى: «كان زمان» والعبقرى: سمير صبرى
تحدث الكاتب فى مقاله عن الفنان سمير صبرى، قائلاً: يراه البعض من أبرز نجوم المنوعات منذ قدم لنا «النادى الدولى».. ثم منذ أنشأ فرقته الفنية التى قفزت بحفلات الزفاف من «دقوا المزاهر» الى لوحات فنية رائعة، ولكننى أراه من أبرز الفنانين المثقفين.
المصرى اليوم
سليمان جودة: إطار يحكم المبادرة
أشاد الكاتب بمبادرة "نور حياة"، قائلًا: "هذا جهد شجاع يستحق الإشارة إليه، ولكن يبقى شيئان أولهما أن يجهز الصندوق فى حفلته القادمة لتكريم كبار متبرعيه، على سبيل تشجيع الآخرين، والثانى أن تبذل وزارة الصحة جهداً وقائياً موازياً، يحاصر المنبع الذى ينتج أمراض العيون.. فالعلاج المبكر الذى تريده المبادرة يقتضى وقاية مبكرة تعمل معه وتوازيه".
محمد أمين: الشرطة والنيابة والإعلام!
تحدث الكاتب عن واقعة سيدة البلكونة، مؤكدًا أن النيابة وقفت فى مكانها الصحيح تماماً، فلم تتأثر بالإعلام ولا بالرأى العام، وقررت صرف السيدة من سراى النيابة، مع التنبيه عليها بمراعاة أطفالها، ولو حبستها لفقد الأطفال الرعاية ولضاعت "الأسرة" كلها، وبالمناسبة فهى ليست قاتلة ولا مجرمة، إنما تحتاج إلى تغيير "السوفت وير" فقط.
الوطن
عماد الدين أديب: فواتير باهظة للانسحاب الأمريكى!
تحدث الكاتب عن الانسحاب الأمريكى من سوريا، قائلًا إن ترامب قام بتسليم مفاتيح عقارات الشرق الأوسط -طواعية- لروسيا وإيران وتركيا وإسرائيل، وحلفائها، وترك حلفاء واشنطن التقليديين دون سابق إنذار يتحملون إعادة بناء شبكة أمان إقليمية إزاء تلك القوى، التى تسعى الآن لتحصيل فاتورة الانتصار وتحميلهم فاتورة هزائم الأمريكيين.