تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، افتتح اليوم بالقاهرة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مؤتمر الصحة الأفريقى الأول والذى يستمر على مدى 4 فى الفترة من 29 يناير إلى 1 فبراير.
ويناقش المؤتمر الموضوعات المتعلقة بقطاعات الطب المختلفة مثل تخصص الأورام، وأمراض الكبد، وعلى رأسها الفيروسات الكبدية "سى وبى"، وأمراض الدم، وطب الأطفال، والعظام، والكلى، والصحة العامة، والتغذية، والصيدلة، والطب البيطرى، والتمريض، والتعليم الطبى المستمر، بالإضافة إلى طب الأسنان، ويعقد المؤتمر برئاسة الدكتور مجدى عبد الرؤوف سبع رئيس جامعة طنطا، ، ونائب رئيس المؤتمر الدكتور محمود شكل، وسكرتير عام المؤتمر الدكتورة نهال المشد.
من جانبها قالت الدكتورة نهال المشد أستاذ علاج الأورام سكرتير عام المؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلى لتطوير التعاون الأفريقى فى المجالات الطبية، والدوائية وتبادل الخبرات، ونشر الأبحاث العلمية، بهدف توقيع بروتوكولات تعاون مع الجانب الأفريقى، والتى تخدم المجالات الطبية فى التخصصات التى يستعرضها المؤتمر.
ويشارك فى المؤتمر مجموعة من رؤساء الجامعات الأفريقية، وبعض رؤساء الجامعات المصرية، بالإضافة إلى مجموعة من الطلبة الأفارقة، والمصريين من كليات الطب المختلفة.
وأضافت أنه من واقع الدور الاستراتيجى الذى كان ولا يزال من أولويات مصر حكومة وشعبا للتعاون مع القارة الأفريقية، ومن خلال بناء جسور التعاون من المعرفة، ومد يد العون للتعاون المشترك مع كافة الأشقاء ومن كافة المستويات التى تشمل الاهتمام بصحة المواطن الأفريقى، ومن قلب القارة الأفريقية وقلب وسط الدلتا، تطلق جامعة طنطا مبادرة للتعاون مع القارة الأفريقية من خلال مؤتمر الصحة الافريقى الأول ليكون عام 2019 عام الريادة المصرية الأفريقية، للتعليم الطبى المستمر بأفريقيا، لتفعيل منظومة صحية علمية تعاونية فى المجالات الطبية، والدوائية، والعلمية، وفى مجالات نشر الأبحاث العلمية.
وأكدت أن المؤتمر يهدف إلى تعاون أفريقى موسع فى المجالات الطبية، والعلاجية، وتبادل الخبرات ونشر الأبحاث العلمية من خلال بروتوكولات تهتم بالتعليم الطبى المستمر فى هذه المجالات، فى صيغة عالمية بدعوة من كليات الطب، وطب الأسنان والصيدلة، والتمريض بجامعة طنطا إلى جموع المهتمين بالشأن الطبى والعلاجى والعلمى الافريقى على مستوى قارة أفريقيا، والعالم أجمع بهدف مشاركة الأطباء وتعلمهم من الخبراء بالطب، والرعاية الصحية، والتعليم المهنى والعمل على نشر أفضل الأبحاث المعتمدة دوليا فى مجال التعليم الطبى المستمر.
حضر المؤتمر عدد كبير من الوزراء السابقين والحاليين، والأساقفة، ومسئولين من القوات المسلحة والشرطة، باشتراك عدد من الوزارات، والكنسية والجامعات، ووزارة الصحة.
قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، خلال مؤتمر الصحة الأفريقى الأول، إن هذا المؤتمر يتزامن مع إعلان عام 2019 باعتباره عام قيادة أفريقيا، وإعلان رئيس الجمهورية بأنه عام التعليم، ورعاية الرئيس لهذا المؤتمر يعنى اهتمام الدولة بصحة المواطن ليس فى مصر فقط، مضيفًا: "لكن فى أفريقيا لأن خريطة أفريقيا متشابهة، ونحن جزء فعال فى أفريقيا ويمكن أن تكون داعمة لإخواننا فى القارة الأفريقية".
وتابع وزير التعليم العالى: "أتوجه بخالص التقدير لحسن الإعداد لهذا التنظيم الكبير، وتعتبر قارة أفريقيا غنية بمواردها وشبابها، ومن القارات المعروفة بأنها قارة شابة، ولكن لا يصل هذا القدر من التميز للمواطنين، وانعكاس آثار ذلك على صحة المواطن الأفريقى"، موضحا أن هناك تعاون مع وزارة التعليم العالى وجامعات كثيرة لها دور فى أفريقيا من كافة التخصصات، معلقًا: "كل هذا جزء من الدعم وأفريقيا لديها مشكلة فى بعض الأمراض المتوطنة، ولكن الخريطة ليست واضحة فلابد أن تكون هناك خريطة واضحة للأمراض فى أفريقيا لتحديد الأولويات والخروج بتوصيات لتقديم التعاون المثمر فى القطاعات ذات الأوليات الخاصة، وسيتم مناقشة العديد من الموضوعات على مدى الأيام المقبلة لتكون نواة للتعاون فى المجال الطبى".
وتم تكريم عدد من الوزراء وتقديم درع المؤتمر لكل من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى واللواء محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة