إذا مررت بخان الخليلى حيث المبانى التاريخية القديمة، والمحلات التجارية العارضة للأنتيكات والإكسسورات النحاسية المصنوعية بورش مصرية، يلفت انتباهك رجل نحيل ذو بشرة سمراء، يصنع من الرمل أشكال فنية مختلفة بطلب من الزبائن المصريين والسياح، ولكن الذى يلفت نظرك هو قرب الشبه بينه وبين باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق، حتى أطلق على نفسه أبو الحسن أوباما، ولهذا الأسم قصة يرويها لنا فى السطور القادمة.
قال أبو الحسن، لـ "اليوم السابع"، :"أعمل فى مهنة الرسم بالرمل منذ ثلاث سنوات، وسبب تسميتى بهذا الاسم هو أنى فوجئت وأنا أسير بأحد شوارع القاهرة، بأن أحد السائحين بمجرد ما رآنى أخذ ينادينى بـ "أوباما ..أوباما"، ومنذ ذلك الوقت اتشهرت بهذا الاسم، وكان فتحة خير فى عملى وحقق لى شهرة بين الزبائن".
وعن رد فعل البعض على اسم "أوباما"، قال أبو الحسن:"انتقدنى البعض لتسميتى بـ"أوباما"، ولكن كان ردى أن لا دخل لى بأفعال الرئيس الأمريكى ولكن ما يعنينى هو الشهرة التى حققها لى الاسم، قائلاً" لما أقول لزبون خواجة اسمى أوباما بيعلق معاهم غير لما اقوله مصطفى أو أيمن، وبيفضل فكرنى ومش بينسانى، كمان الأمريكيين لما بيشوفونى بيطلبوا يتصوروا معايا وبيجبولى زبائن".
وختم أبو الحسن حديثه معبراً عن أمنيته الوحيدة، قائلاً:"نفسى فى الاستقرار والأمان، وأن أنام وأنا مطمن ...بس مش عايز حاجة أكتر من كده".