أثارت مساعى السلطات الإيرانية حجب تطبيق التواصل الإجتماعى "اينستجرام" موجه من الجدل داخل إيران لاسيما بعد أن كشف جواد جاويد نيا، نائب إدارة شؤون الفضاء الإلكترونى في الادعاء العام الإيراني، صدور حكم قضائي يحظر التطبيق.
ورأت صحيفة آرمان الاصلاحية الإيرانية، أن الحجب ليس حلا، وكتبت فى مقالها الافتتاحى "لا يمكن لأحدا أن يحرم الأفراد بأى طريقة ما أو بالحجب من الاستفادة من الفضاء الافتراضى، لاسيما وأنه أصبح ذو تأثير قوى وجزء لا يمكن اجتنابه فى حياتنا".
وتابعت الصحيفة، أن التجربة فى إيران تشير إلى أن التصدى للتكنولوجيا، لا يزيل التهديدات فحسب بل سيخلق طريقا لإنتهاك القانون والالتفاف عليه وهو ما يعنى الترويج ونشر التهرب القانونى فى البلاد، ومع مساعى السلطات لحجب العديد من تطبيقات التواصل الاجتماعى يتحدى الشباب الإيرانى تلك القرارات وتمكن العديد منهم من الاستمرار فى الوصول إلى هذه التطبيقات والمواقع الإلكترونية، باستخدام برنامج تشفير محظور قانونياVPNللاتصال بالإنترنت.
ورغم القرار القضائى، أبدى وزير الاتصالات الإيرانى جواد آذر جهرمى ، استياءه من القرار، وقال أنه ينبغى أن يتم إيضاح أسباب الحجب ينبغى أن يكون هناك استنتاجات عقلية للقرار.
وفى أبريل العام الماضى ورغم رفض الرئيس حسن روحانى المعتدل فرض حظر على الانرنت ووسائل التواصل، حجبت السلطات تطبيق تلجرام ذو الرسائل المشفرة الذى يستخدمه أكثر من 40 مليون إيرانى، بسبب دوره فى الاحتجاجات التى شهدتها إيران نهاية عام 2017.
