ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال لمواطنة ورد خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بخصوص حضانة الأب لولده فى قانون الأحوال الشخصية.
وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء: أن الحديث عن هذا الأمر يخص مسألة عامة تتعلق بتغيير القوانين أو كيفية تطبيقها، وحينما قامت دار الافتاء بعمل حصر وتتبع لهذه المشكلات سواء الحضانة، الاستضافة، الولاية التعليمية... غلخ؛ وُجد أن 95% منها تتم بالاتفاق والتراضى، و 5% أو أقل تحدث معها المشكلات، ومع ذلك فهم لا يغفلون مثل هذه الاستغاثات، ولكن محل التغيير والنظر فى ذلك يكون عن طريق الجهة التشريعية بما يتناسب مع حال المجتمع وليس حالة فردية، أو السلطة التنفيذية عند الحصول على حكم بهدف تنفيذه؛ لذا يجب طرق الأبواب الصحيحة للتعامل مع هذه المشكلات.
ولفت إلى أنه من أجل مثل هذه الأزمات والمشكلات وما يترتب عليها من أزمات نفسية ومادية للطفل واستغلاله كآدة للكيد بين الأب والأم؛ تؤدى إلى نشأته نشأة غير سوية؛ كان الطلاق أبغض الحلال عند الله، وشدد على ضرورة عدم نسيان الفضل بينهما كما علمنا دين الإسلام.