رئيس مكتب الجامعة العربية ببكين: الصين شريك حقيقى ومناصر للقضايا العربية

الأربعاء، 30 يناير 2019 09:08 ص
رئيس مكتب الجامعة العربية ببكين: الصين شريك حقيقى ومناصر للقضايا العربية الجامعة العربية ـ صورة أرشيفية
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير محمود حسن الأمين رئيس مكتب الجامعة العربية فى بكين، إن الصين شريك حقيقى تعتد به الدول العربية وتعتمد عليه فى مناصرة قضاياها الرئيسة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأضاف الأمين- فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هناك اهتماما كبيرا من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتعزيز العلاقات مع الصين، خاصة وأن الصين لها دور ريادى ومهم، وذات تأثير كبير كعضو فاعل فى مجلس الأمن الدولى، وتقف دائما فى موقف المدافع والمناصر للقضايا العربية لاسيما الفلسطينية".

وتابع الأمين أن الصين حققت، على مدار 40 عاما منذ بدء سياسة الإصلاح والانفتاح، تحولا ونهضة تنموية كبيرة، ورغم أن 40 سنة ليست بالفترة الطويلة فى عمر الشعوب، إلا أن أحدا لم يكن يتصور أن تحقق الصين هذا التقدم خلال هذه الفترة، وأن تصبح الاقتصاد الثانى عالميا.

وأشار الأمين إلى أن هذا التقدم والتنمية الكبيرة أتاحت فرصة كبيرة للتعاون بين الدول العربية والصين، فى إطار منتدى التعاون العربي-الصينى، معتبرا أنه لولا سياسة الإصلاح والانفتاح لما كان لهذا المنتدى أهمية.

ولفت الأمين إلى أن حجم التعاون الاقتصادى بين الصين والدول العربية شهد نموا كبيرا خلال السنوات الماضية، حيث سجلت التبادلات بين الجانبين العام الماضى 200 مليار دولار، فيما وقعت 11 دولة عربية اتفاقيات شراكة استراتيجية وشراكة استراتيجية شاملة مع الصين.

وشدد الأمين على أهمية مواصلة التنسيق، وتعزيز التعاون مع الصين فى مختلف المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

والمسارات الامنة والمسارات الخطيرة

صراع المنطقة المستمرة والمتواصلة، وصراع الانسان مع الحياة. إنها الحياة سواء رضينا بها ام لم نرضى بها، فالانسان واجه فى تاريخه الحديث والقديم الكثير من الظروف الصعبة والمعقدة، والتى استطاع بان يقهر بعضها ويتغلب عليها بما اصبحت لديه من حضارة حديثة يعيشها اليوم فى عالمنا المعاصر، وما قد خلفت البشرية خلال تاريخها الحافل بالمعلومات والمعرفة والتجارب والخبرات والمسارات الامنة والمسارات الخطيرة، بكافة اشكالها المؤلمة والمفرحة، والتى مازال يعيش معها ويواكبها، ويسير فى مساره الحافل بالنجازات الحضارية التى يحاول بان يحققق المزيد منها، وان يحافظ على الايجابيات وبتغلب على السلبيات والمساوئ، وبعالج المشكلات والمعضلات التى تواجهه فى كافة المجالات والميادين التى يخوض غمارها، وما يراه مناسبا له

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة