اكتشف علماء الفلك مادة جديدة وغريبة من نوعها تحتوى على "جزيئات قصيرة العمر، والتى يتم رصدها لأول مرة، وقال العلماء أن ذلك الاكتشاف قد يساهم مستقبلا فى إعادة التفكير من جديد فى بداية الكون.
ويعتقد فريق العلماء أن هذه المادة الغريبة، بمثابة طريق جديد سيتم اتخاذه من أجل البحث فى أصل الكتلة بعد الانفجار العظيم.
وتعرف المادة الجديدة باسم "kaon" وتأتى على شكل مجموعة من الجسيمات، كما تعتبر فى الأساس "جسيمات افتراضية"، تظهر وتختفى من الوجود بسرعة.
وأظهر الباحثون أيضا أن هذه الجسيمات قد تتواجد أيضا فى المادة النووية، مثل السكر الذى لا يذوب فى الماء، وفقا لقائد الفريق، ماساهيكو إيواساكى، ما يفتح طريقة جديدة تماما لدراسة وفهم النوى.