فى مشهد بديع إستعاد "فاليرى جيسكار ديستان" رئيس جمهورية فرنسا الأسبق، الذكريات السعيدة داخل متحف الأقصر خلال زيارته السياحية الشتوية لمحافظة الأقصر التى يقضيها على متن مركب نيلى برفقة زوجته وعدد من أفراد أسرته، وذلك بعد مرور 44 سنة على إفتتاحه للمتحف فى عام 1975 برفقة الرئيس المصرى الأسبق محمد أنور السادات، وإلتقط صور تذكارية فى نفس المكان الذى يوجد على لوحة إفتتاح المتحف والتى تحمل إسمه.
وظهر الرئيس الفرنسى الأسبق "فاليرى جيسكار ديستان" البالغ من العمر 92 عاماً، والذى حكم الجمهورية الفرنسية فى الفترة من 1974 حتى عام 1981، بالملابس الكلاسيكية بعيداً عن الملابس الرسمية التى إرتداها فى 10 ذى الحجة أول أيام عيد الأضحى المبارك الذى وافق 16 ديسمبر 1975 برفقة الرئيس الراحل الأسبق محمد أنور السادات، واستعاد "فاليرى جيسكار" ذكرياته السعيدة داخل المتحف بعمل جولة برفقة زوجته وأسرته وفريق العلاقات العامة بمحافظة الأقصر وسط سعادة وبهجة كبيرة إنتابته خلال الزيارة.
ويقول محمد بصرى منسق مكتب محافظة الأقصر، والذى رافق الرئيس الفرنسى الأسبق فى رحلته السياحية وجولاته بمتاحف ومعابد الأقصر، أن "فاليرى جيسكار" قرر أن يكون أول موقع سياحى يزوره بالأقصر هو "متحف الأقصر" الذى أزاح الستار عن لوحة إفتتاحه الرخامية بمشاركة صديقه الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى عام 1975، موضحاً أنه لدى دخوله لمبنى المتحف وما أن لمحت عيناه لوحة إفتتاح المتحف توجه نحوها وقام بتحسسها بيديه وأظهر سعادة كبيرة بوقوفه بنفس المكان من جديد بعد 44 سنة، وإلتقط الصور التذكارية مع زوجته وأسرته وكافة قيادات المتحف أمام اللوحة فى سعادة كبيرة.
ويضيف محمد بصرى لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس الفرنسى الاسبق فاليرى جيسكار ديستان وزوجته، أبديا إعجابهما بأثار الأقصر ومعالمها السياحية المتميزة خلال جولتهم السياحية بمتحف الاقصر ومعبد الكرنك، وأعربا عن استمتاعهما بالطقس المميز لمحافظة الأقصر، وحالة الأمن والآمان الذى تنعم به المحافظة السياحية التى تتمتع بمقومات آثرية متميزة.
وكان قد وصل الرئيس الفرنسى الأسبق وبرفقته زوجته إلى محافظة الأقصر، أمس الثلاثاء، وكان فى استقباله بمطار الاقصر الدولى ، المستشار مصطفى ألهم محافظ الاقصر، ومارى كريستين القنصل الفخرى لفرنسا، وذلك فى إطار زيارتهما إلى الاقصر لقضاء رحلة سياحية وسط أثار الفراعنة، وفور وصوله مطار الأقصر الدولى رحب المحافظ بالرئيس الفرنسى الاسبق وزوجته، مؤكداً على أهمية تلك الزيارة ومتمنياً لهم الاستمتاع بالمعالم الاثرية للمحافظة السياحية، ومن المقرر أن يستكمل الرئيس الفرنسى الأسبق وزوجته زيارة المعالم الأثرية والسياحية بالبرين الشرقى والغربى بالأقصر كما يقوم بجولة نيلية، ورافق الرئيس الفرنسى فى جولته محمد بصرى منسق بمكتب محافظ الاقصر والعميد ابو الحجاج احمد بكرى بشرطة السياحة والأثار.
ويعتبر "متحف الأقصر" أكبر وأضخم صرح يقع على كورنيش النيل، ويضم 376 قطعة من المقتنيات النادرة لأسرات فرعونية عدة، جميعها تم عرضها بدقة وعناية كبيرة حسب التسلسل الزمنى، وكذلك عدد كبير من القطع الموجودة فى مخزنه ومحل الهدايا الخاص فى مدخله، ويتكون من طابقين، أرض وعلوى، والذى يقع على بعد أمتار قليلة من كورنيش النيل يقبع أكبر مقر يجمع الآثار المصرية والقطع النادرة من التاريخ الفرعونى، والتماثيل الخاصة بملوك الأسر المختلفة والمومياوات النادرة لملوك وأمراء الفراعنة، ويرجع افتتاحه إلى عهد الرئيس الأسبق محمد أنور السادات مع ضيفه رئيس جمهورية فرنسا وقتها، فاليرى جاسيكار دى ستان، وذلك فى السادس عشر من شهر ديسمبر عام 1975، وتمت أول وأكبر عملية تطوير للمتحف عام 1984 بإقامة عرض داخلى مكان العرض القديم، ثم افتتح الرئيس الأسبق حسنى مبارك قاعة الخبيئة عام 1992، وآخر تطوير كان لعمل توسعة ثانية للمتحف من خلال إقامة قاعة "مجد طيبة" عام 2004 ليضم مجموعة أخرى من القطع الأثرية شديدة التميز منها الملك محارب حور محب وزوجته موت نجمت.
الرئيس الفرنسى الأسبق خلال جولته بالمتحف
الرئيس الفرنسى الأسبق زار المتحف برفقة زوجته وأسرته بملابس كلاسيكية
الرئيس الفرنسى الأسبق يستعيد ذكرياته بمتحف الأقصر بعد 44 سنة
جانب من إستقبال المحافظ للرئيس الفرنسى الأسبق
رئيس فرنسا الأسبق يستعيد الذكريات الجميلة داخل متحف الأقصر
فاليرى جيسكار برفقة زوجته داخل متحف الأقصر
فاليرى جيسكار شارك الرئيس الراحل السادات إفتتاح المتحف فى أول أيام عيد الأضحى عام 1975
فاليرى جيسكار يلتقط صورة تذكارية أمام لوحة بإسمه داخل المتحف
يعبر عن سعادته بالطقس المميز بالأقصر وحالة الأمن والآمان بمصر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
فاليرى جيسكاردستان والست بتاعه كمان....الله يرحم الشيخ امام
هههههه