التقى وفد مجلس النواب المصرى، الذى يقوم بزيارة العاصمة الأثيوبية أديس أبابا خلال الفترة بين 30 حتى 31 يناير 2019 برئاسة النائب طارق رضوان - رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، رئيس مجلس النواب الأثيوبى بحضور تسفاى دابا - رئيس لجنة العلاقات الخارجية وكمال اريجا - رئيس جمعية الصداقة المصرية – الإثيوبية بمجلس النواب الأثيوبي، بحضور السفير أسامة عبد الخالق سفير مصر بأديس أبابا.
ووفقا لبيان صادر عن النائب طارق رضوان، فقد تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات البرلمانية لما فى صالح تعميق التعاون بين الشعبين الشقيقين، حيث أكد طارق رضوان رئيس لجنة الشئون الافريقية على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين إلى جانب الاهتمام الشخصى لرئيس الجمهورية بتطوير العلاقات مع إثيوبيا والقارة الإفريقية بشكل عام والذى انعكس على عدد الزيارات التى قام بها إلى القارة والتى مثلت 34% من زيارة رئيس الجمهورية الخارجية.
ونقل طارق رضوان تهانى الدكتور على عبد العال – رئيس مجلس النواب المصرى إلى نظيرة الأثيوبى بتبوء منصبه الجديد كرئيس لمجلس النواب الأثيوبى، موجهاً الدعوة إليه لزيارة مصر ولقاء الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب المصرى، إضافة إلى تعميق التعاون المشترك من خلال تكثيف الزيارات الثنائية ما بين البلدين وأيضا على مستوى المحافل الإقليمية والدولية.
ومن ناحية آخر ى ونظرا لوجود رؤى مشتركة ما بين البلدين ومن منطلق تقارب الرؤى والمواقف بين القيادة السياسية ما بين البلدين، قال رضوان أنه وجب على البرلمانين العمل على تعميق هذه العلاقات من خلال تبادل الزيارات على مستوى مختلف اللجان البرلمانية وإثراء تبادل الخبرات بين الأجهزة التشريعية بين البلدين.
وأكد رئيس البرلمان الإثيوبى من جانبه، على اعتزامه تلبية الدعوة وتطلعه لتعزيز وتعميق مستوى التعاون والاتصالات البرلمانية بين مصر واثيوبيا، مشيراً إلى وجود عديد من القواسم المشتركة التى تجمع البلدين سواء على المستوى الشعبى من خلال التقارب الثقافى، أو على المستوى السياسى من خلال رغبة قادة البلدين فى تنمية بلادهما.
وفى نهاية اللقاء، قال النائب طارق رضوان: "أنه يتوجب علينا - انطلاقاً من تشاركنا نفس المصير ووجودنا بنفس القارة - العمل على خلق مناخ ملائم لتحقيق الأهداف المرجوة على المستويات السياسية، إلى جانب تنمية معدلات التبادل التجارى بين دول القارة"، مضيفا "إننا كممثلى شعوب بلادنا يتوجب علينا اتخاذ الخطوات الأولى لإرساء هذه الرؤية".
وقد رحب رئيس البرلمان الاثيوبى بما ورد فى معرض الحديث مرحباً بدعوته إلى مصر تأكيداً على الروابط التى تجمع البلدين، مشيراً إلى أنهم يتعاملون مع الدولة المصرية باعتبارها دولة جوار حقيقية.