لم يصل طلاق جيف بيزوس، الرئيس التنفيذى لشركة أمازون، من زوجته الروائية ماكينزى بيزوس، إلى محطته الأخيرة بعد، فرغم إعلان "بيزوس"، انفصاله عن زوجته التى ارتبط بها لمدة 25 عامًا، والذى أعد أغلى طلاق فى العالم، كونها ستتقاسم معه ثروته التى تصل إلى 140 مليار دولار أمريكى، إلا أنه بدأ رحلة جديدة للتحقيق والبحث عن هوية الشخص أو الجهة التى سربت الرسائل الجنسية لعشيقته، مما تسبب فى الطلاق.
جيف بيزوس، لديه قناعة بأن خروج تلك التسريبات، ورائها هدف سياسى، لذلك عيّن فريقًا أمنيًا للتحقيق بشكل دقيق للكشف عن هوية من يقف وراء تسريب رسائله الجنسية لعشيقته مقدمة الأخبار لورين سانشيز، معلنًا تمويله شخصيًا لتلك التحقيقات، وذلك حسب ما نشرته "ديلى بيست".
يبحث فريق التحقيق الخاص الذى عينه جيف بيزوس، عن جميع الفرضيات التى قد تساعد فى كشف من يقف وراء هذا التسريب، ووفقا لثلاثة أشخاص على دراية بالتحقيق، قام المحققون فى البداية باستكشاف إمكانية اختراق هاتف الرئيس التنفيذى لشركة أمازون، لكن تلك المصادر تقول إن تحليل الطب الشرعى الرقمى لم يُظهر أى دليل على وجود اختراقات، وتم استبعاد تلك النظرية.
أما وجهة النظر الثانية، فإن المحققون يبحثون حول أن تكون صديقة بيزوس هى التى سربت الرسائل حتى تؤثر على زواج الرجل الذى تقيم معه العلاقة، لكن التحقيق لم يكشف أيضًا أدلة على تورط لورين سانشيز.
أما النظرية الثالثة، فهى أن التسريب كان له دوافع سياسية، حيث يعتقد المحققون أنه لن يفسر التسرب بحد ذاته فحسب، بل وسيجرى التحليل أيضًا على الأبعاد المرتبطة بنشره فى مجلة "ناشنال إنكوايرر"، بدلًا من نشره فى مجلة أخرى أكثر شهرة فى الولايات المتحدة.
وما يزيد من ترجيح الدافع السياسى وراء التسريب، هو أن جيف بيزوس، مالك صحيفة "واشنطن بوست"، التى ينتقدها باستمرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ويقول إنها تروج أخبارا زائفة ضده، لذلك يسعى المحققون لكشف أسماء مقربين من ترامب، قد يكونوا مقربين من الرئيس الأمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة