استعدادات الصين لـ"الحرب العالمية الثالثة" والسباق النووى وأزمة فنزويلا فى صدارة صحافة العالم.. صحف إسبانية تكشف سر دخول الطائرة الروسية فى سماء كاراكاس.. و"بريكست" وسقطات تيريزا ماى يهيمنان على إعلام لندن

الخميس، 31 يناير 2019 02:05 م
استعدادات الصين لـ"الحرب العالمية الثالثة" والسباق النووى وأزمة فنزويلا فى صدارة صحافة العالم.. صحف إسبانية تكشف سر دخول الطائرة الروسية فى سماء كاراكاس.. و"بريكست" وسقطات تيريزا ماى يهيمنان على إعلام لندن أزمة فنزويلا
كتبت: إنجى مجدى ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحافة العالمية الصادرة اليوم الخميس، بالعديد من القضايا والملفات الشائكة وفى مقدمتها أزمة الشرعية فى فنزويلا بعد إعلان زعيم المعارضة ورئيس البرلمان فى كاراكاس، خوان جوايدو تنصيب نفسه رئيسا مؤقتا، ذلك بخلاف متابعة لتعقيدات ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الأوروبى "بريكست"، وغير ذلك من القضايا العالمية.

 

خلاف أمريكى حول "النووى" ومخاوف من حرب عالمية برعاية صينية

وحذر السناتور جيمس اينهوف، ريس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكى، من أن تصرفات بكين فى بحر الصين الجنوبى تجعلها تبدو وكأن القوة العظمى الآسيوية "تستعد لحرب عالمية ثالثة".

 

 

وبحسب مجلة نيوزويك، الأمريكية، الخميس، فأن السيناتور الجمهورى، أدلى بالتعليقات خلال جلسة حول التهديدات الخارجية للولايات المتحدة. وأشار إنهوف إلى تصاعد التوترات فى بحر الصين الجنوبى كمنطقة مثيرة للقلق بالنسبة للولايات المتحدة، قائلا "يبدو الأمر وكأن الصين تستعد لحرب عالمية ثالثة".

 

كما أعرب إنهوف عن قلقه من أن مخاوف واشنطن بشأن قدرة الصين على تحدى الولايات المتحدة وتهديدها لا تحظى بالتقدير الكامل من قبل الشعب الأمريكى. وحذر "أشعر بالقلق بأن رسالتنا لا تصل"، مشيرا إلى أن هيمنة أمريكا فى المحيط الهادئ قد انتهت.

 

فى إشارة على المخاوف من السلوك المتهور للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قدم مشرعون ديمقراطيون فى مجلسى النواب والشيوخ الأمريكى قوانين جديدة تمنع الولايات المتحدة من استخدام سلاح نووى إلا إذا هوجمت بأسلحة مماثلة.

 

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية، قدمت السناتور إليزابيث وارن، التى أعلنت خوضها السباق الرئاسى لعام 2020، والنائب آدم سميث، رئيس لجنة القوات المسلحة فى مجلس النواب، الأربعاء، قانون سمى "عدم الاستخدام الأول" قائلين إن "معظم الأمريكيين يعتقدون بالفعل أن الولايات المتحدة يجب ألا تبدأ أبدا حرب نووية".

 

وترى الصحيفة أن الدفع بهذه القوانين يشير إلى تزايد زخم المشاعر المناهضة للطاقة النووية على اليسار قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة فى 2020.

 

ويحمل مشروع القانون صياغة بسيطة، حيث يقول فقط "إن سياسة الولايات المتحدة هى عدم استخدام الأسلحة النووية أولا". لكن فى حين أن الإجراء حظى بدعم العديد من الديمقراطيين ويمكن أن يمر عبر مجلس النواب، فمن المحتمل ألا يحصل على ما يكفى من دعم الجمهوريين لينال بالموافقة فى مجلس الشيوخ.

 

ومن شبه المؤكد أنه سيواجه الرفض من جانب الرئيس ترامب، الذى عارضت إدارته الاقتراح فى سياستها الخاصة بالأسلحة النووية. ومع ذلك، فأن تقديم مشروع القانون من قبل منافس رئاسى بارز ورئيس إحدى اللجان الأكثر نفوذا فى مجلس النواب يشير إلى الكيفية التى تكتسب بها هذه الفكرة قوة لدى القاعدة الديمقراطية.

 

والجدير بالذكر أن الرئيس السابق، باراك أوباما، سعى لإعلان سياسة "لا أول استخدام" للأسلحة النووية فى السنة الأخيرة من إدارته. غير أن حلفاء الولايات المتحدة وأعضاء من إدارة أوباما عارضوا الفكرة، بما فى ذلك وزير الخارجية جون كيرى ووزير الدفاع آش كارتر.

 

صحافة لندن تغرق فى فوضى بريكست

وواصلت قضية البريكست هيمنتها على الصحافة البريطانية، حيث أقر وزير الخارجية البريطانى، جيرمى هانت، أن عملية الخروج من الاتحاد الأوروبى (البريكست)، ربما تتأجل بسبب عدم استعداد الحكومة وحاجتها لوقت إضافى لتمرير تشريع رئيسى.

 

 

وبحسب صحيفة "الاندبندنت"، قال وزير الخارجية بإن التأجيل الفنى فى عملية المادة 50 قد يكون ضروريا للتحضير لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، الذى من المقرر قانونيا أن يتم فى 29 مارس. وطلب النواب من رئيسة الوزراء، تريزا ماى، العودة إلى بروكسل لإعادة التفاوض على جزء رئيسى من صفقة الخروج بعد أن واجهت خطتها رفضا من قبل مجلس العموم فى وقت سابق من الشهر.

 

وعلى الرغم من التهدئة الحزبية، تواجه ماى معركة شاقة لإقناع الاتحاد الأوروبى بإعادة التفاوض حول اتفاقية الانسحاب، حيث يصطف القادة الأوروبيون لصد جهودها. وردا على سؤال حول موعد خروج بريطانيا ، قال هانت لبرنامج "اليوم": "أعتقد أن هذا يعتمد على المدة التى تستغرقها هذه العملية."

 

 

ونشرت صحيفة التايمز رسما كرتونيا يسخر من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، التى تتجه لإعادة التفاوض مع الاتحاد الأوروبى، الذى يقع مقره فى العاصمة البلجيكية بروكسل، بشأن خطة الخروج بعد رفض الأتفاق الذى عقدته معه من قبل البرلمان البريطانى.

 

واستعان رسام الكاريكاتير بالتمثال الشهير "مانيكن بيس"، الذى يعد رمزا وطنيا لبروكسل وأحد أكثر المعالم شهره بها ويزين النافورة الأساسية وسط العاصمة البلجيكية التى تقع بالقرب من ميدان "لوجراند بلاس".

 

والتمثال هو لطفل صغير عار يتبول، بينما استبدل الرسام رأس التمثال بوجه "جان كلود يونكر"، رئيس المفوضية الأوروبية، الذى قام بالتبول على لافتة ترفعها ماى تحمل طلبها لإعادة التفاوض حول خطة البريكست، بينما راح يستحى النبيذ فى استهزاء وسخرية برئيسة الوزراء البريطاينة، فى إشارة إلى رفض بروكسل مثل هذا الطلب.

 

فوضى فنزويلا بعيون أسبانية

وسلطت الصحافة الإسبانية الضوء على الوضع فى فنزويلا بشكل مكثف، حيث نقلت صحيفة "النيوبوإيرالد" الإسبانية تصريحات وصفتها بالمستفزة للرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، قال فيها إنه خصص ألف مليون يورو لتجميل أكثر المدن اكتظاظا بالسكان وسط الانكماش الاقتصادى وأزمة الشرعية التى تمر بها حكومته.

 

 

ووفقا لصحيفة "النيوبو إيرالد" الإسبانية، قال الرئيس مادورو "لقد خصصنا 1000 مليون يورو لتجميل المدن الرئيسية فى البلاد خلال تدشين البرنامج الحكومى "فنزويلا بيلا" والذى كان أعلن عنه فى بداية الشهر".

 

وأشار إلى أن هذه الخطة تهدف إلى وضع فنزويلا من بين أكثر المدن تقدما فى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى.

 

وبخلاف تصريحات مادورو، هيمنت قصة وصول طائرة الركاب العملاقة الروسية التى دخلت الأجواء الفنزويلية على العديد من وسائل الإعلام الناطقة بالإسبانية ومن بينها صحيفة  "لا ناثيون" الأرجنتينية التى نقلت عن مصادر فى المعارضة قولها إن الطائرة جاءت لتهريب ذهب من مناجم داخل الأراضى الفنزويلية إلى الخارج.

 

وتعود طائرة بوينج 777 التى تتسع ل 400 راكب إلى شركة نوردويند ايرلاينز فى روسيا، ووصلت إلى الاثنين، وفى صباح الأربعاء ، هبطت فى مطار مايكيتيا ، على مشارف العاصمة.

 

 

وأكد أحد ممثلى شركة نوردويند ايرلاينز وصول الطائرة ولكنه رفض الكشف عن استأجرها، وما هى حمولتها أو برنامجها.

 

وقال المشرع المعارض خوسيه جيرا ، المدير السابق للبنك المركزى، إن مصادر السلطة النقدية أبلغته أن الطائرة مستأجرة لنقل 20 طنا من الذهب، أى حوالى 15% من الاحتياطى النقدى فى كاراكاس.

 

وقال جيرا فى المجلس التشريعى إنه كان من الضرورى أخذ الحدث بأقصى قدر من الجدية ، مضيفا أن الاحتياطيات لا تنتمى إلى كاليكستو أورتيجا، رئيس البنك المركزى وحليف مقرب من مادورو ، ولكن إلى البلاد.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة