بعدما تفقدت إيميليا لاكرافى، نائبة البرلمان الفرنسى، معرض حروف الطباعة العربية، التابع للمعهد الفرنسى بالقاهرة، صباح اليوم الخميس، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2019، بمركز المعارض بالتجمع الخامس، يقدم "اليوم السابع"، أبرز ما يتضمنه معرض الحروف العربية، الذى تم تصميمه فى بارس من قبل المكتبة الجامعية للغات والحضارات BULAC ومدرسة الدراسات العليا فى العلوم الاجتماعية EHESS، بمبادرة من جماعة الاهتمام العلمى الخاصة بالشرق الأوسط والعالم الإسلامى.
طباعة الحرف العربى
وأبرز ما جاء فى المعرض "إذا كان فن الخط أمرًا مركزيًا فى المتخيل العربى، فإن فن الطباعة كان هو نفسه موضوع أبحاث جمالية صادف أن التقت بالحاجة الملحة لوجود نسخ متعددة من النصوص، لكن المصاعب التقنية والاحترازات الدينية كان سبب التطور المتأخر نسبيا".
المطابع الأولى فى الشرق الأوسط وأفريقيا
يوضح المعرض أنه فى القرن الثامن عشر طبعت الحروف العربية الأولى فى الإمبراطورية العثمانية فى حلب وجبل لبنان وأسطنبول، وقد ظلت السلوكات الإسلامية تحرز من كل إنتاج ميكانيكى للنصوص لاسيما ما كان منها ذا محتوى دينى، ولما كانت الإمبراطوريتان البريطانية والفرنسية تدعمان وترسخان الأمر فقد شهد تطور المطبعة فى والقاهرة منعرجا مهما.
الحرف العربى وثورة طباعة الحروف فى أوروبا
فى البداية فإن ما طبع على الورق من الحروف العربية لا يعدو بعض الكلمات والأختام وتمائم، لكن طبعت فى أووبا نصوص أخرى وكان ذلك قبل ابتكارجورتنبارج للحروف المتحركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة