يواصل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة السويس، نجاحاته، من خلال قصص شباب استطاعوا أن يغيروا حياتهم بعد الحصول على دعم الجهاز وتمويله مشروعاتهم، مما يساهم فى زيادة الإنتاج المحلى فضلًا عن توفير فرص عمل للشباب .
يقول سيد النوسانى، صحاب مصنع مخللات بمنطقة كفر حودة بالأربعين فى محافظة السويس، إنه بدأ مشروعة عام 2001، بمشاركة مع شقيقه، ولجأت إلى الصندوق الاجتماعي للتنمية بمحافظة السويس، والذى تحول فيما بعد لاسم جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فيما بعد، وكان الجهاز كلمة السر فى نجاح المشروع الذى أصبح واحد من أكبر مصانع المخللات فى محافظة السويس، والذى ينتج المخللات اللوكس والفندقية بشكلها الحديث.
وأكد النوسانى، أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بمحافظة السويس، ساعده كثيرًا فى تسويق منتجاته من خلال المعارض التى يوفرها الجهاز، والتى تكون سبب مباشر فى زيادة حجم المبيعات، مشيرًا إلى أنه نجح فى الفترة الأخيرة فى توسعة نشاطه، وشراء أجهزة وماكينات جديد بمساعدة جهاز المشروعات.
وتابع صاحب مصنع المخللات فى السويس، أن الجهاز قام بإنهاء كافة الأوراق والإجراءات الخاصة بالمشروع بشكل سريع من خلال وحدة الشباك الواحد بفرع الجهاز بالسويس وهي وحده متواجدة بفرع الجهاز وتعتبر من ضمن الخدمات الغير مالية التي يقوم بتقديمها الجهاز، وتمكن أصحاب المشروعات باستخراج كافة الأوراق المطلوبة مثل "السجل التجاري، البطاقة الضريبية، ورخصة مزاولة النشاط، فتح الملف التأميني، والرقم القومي للمنشاة" عن طريق وحدة الشباك الواحد والتي تقوم باستخراج المستندات المطلوبة للمشروعات الصغيرة وبما يعمل على توفير الوقت والجهد على العملاء وكذا توفير المصاريف.
من جانبه، قال أشرف عميرة، مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بمحافظة السويس، أن ما قدمه جهاز المشروعات لمحافظة السويس، منذ عام 1992، كقروض بلغ 311 مليون جنيه، مولت حوالى 12 ألف مشروع، وفرت أكثر من 29 ألف فرصة عمل، مشيرًا إلى أن جهاز المشروعات يقدم تسهيلات كبرى للشباب من خلال الشباك الواحد.
النوسانى.. قصة نجاح صاحب مصنع مخللات بالسويس بدعم من جهاز تنمية المشروعات (3)
النوسانى.. قصة نجاح صاحب مصنع مخللات بالسويس بدعم من جهاز تنمية المشروعات (4)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة