تزامناً مع الاحتفالات بـ"عيد الميلاد"، لم تحرم وزارة الداخلية السجناء المسيحيين من أجواء الاحتفالات، فإذا كانوا متواجدين خلف الأسوار لقضاء العقوبة عقب اتهامهم فى بعض القضايا، فإن ذلك لم يحرمهم من حقهم فى الاحتفال بالمناسبات الدينية.
وفى هذا الصدد، استقبل سجن القناطر "رجال، نساء"، وسجن الفيوم عدداً من رجال الدين المسيحى، وذلك لإقامة الصلوات وتقديم بعض الهدايا للنزلاء المسيحيين ومشاركتهم الاحتفال بأعياد الأقباط.
وأعرب السجناء، عن خالص تقديرهم لوزارة الداخلية، وعلى رأسها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لمراعاة الأبعاد الإنسانية، وإدخال الفرحة لقلوبهم، وعدم حرمانهم من فرحة الإحتفال بالأعياد، وإقامة الصلوات خلف الأسوار، مؤكدين أن هذا الأمر أدخل عليهم البهجة.
وبدورها، أكدت وزارة الداخلية، أن هذا الأمر يأتى فى إطار استراتيجية الوزارة الهادفة فى أحد محاورها إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان، واستمراراً للتعاون البناء بين الوزارة ومختلف أجهزة الدولة، للمساهمة فى تفعيل أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء وخاصة الرعاية الاجتماعية والدينية وتوثيق أواصر الصلة بينهم والمجتمع الخارجى، وبمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد لعام 2019.
لأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما صرحت وزارة الداخلية بزيارة إستثنائية واحدة لجميع نزلاء السجون، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد لعام2019، وذلك خلال الفترة من يوم الثلاثاء 8 يناير المقبل وحتى يوم الخميس الموافق 24 من نفس الشهر.
وأوضحت وزارة الداخلية، أن هذا الأمر يأتى فى إطار إستراتيجية الوزارة الهادفة فى أحد محاورها إلى دعم أواصر التواصل الاجتماعى لنزلاء السجون وإتاحة الفرصة أمامهم لمشاركة ذويهم فى الاحتفال بالمناسبات والأعياد الرسمية، وفى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان، وتقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون.
وفى سياق متصل، حرص عدد من مدراء الأمن على عقد اجتماعات مكثفة مع رجال الشرطة والخدمات الأمنية المشاركين فى تأمين احتفالات "عيد الميلاد"، لشرح خطط التأمين والتأكيد على اليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه والتعامل بحسم مع أى محاولات للخروج عن القانون.
وحرص عدد من مدراء الأمن على تفقد محيط الكنائس ودور العبادة للتأكد من الانتشار الشرطى والتواجد الأمنى بشكل جيد، ومراجعة خطط التأمين على أرض الواقع، والتأكيد على وجود بوابات الكترونية للتفيش فى أماكن متقدمة عن الأبواب الرئيسية للكنائس وتأمين المسارات والطرق المؤدية إليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة