أكد شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، على أن الكتلة الحجرية الخاصة بخوفو الموجودة فى اسكتلندا خرجت منذ أكثر من 150 عاما وبالتحديد عام 1865.
وكانت وزارة الآثار قد علقت على عرض هذا الحجر الجيرى المقرر عرضه فى المتحف الوطنى فى اسكتلندا يوم 8 فبراير، بأنها طالبت أسكتلندا عن طريق الخارجية بأوراق الملكية.
وصرح شعبان عبد الجواد بأن وزارة الآثار قامت بمخاطبة وزارة الخارجية المصرية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة نحو التواصل مع السلطات الاسكتلندية والمتحف الوطنى الاسكتلندي للإفادة بمستندات الملكية وشهادات التصدير الخاصة بتلك الكتلة الحجرية الأثرية، وطريقة خروجها من مصر وتاريخ الحصول عليها وضمها لمجموعة.
كما طلبت الوزارة بالإفادة بمستندات الملكية الخاصة بجميع القطع الأثرية المصرية والمزمع عرضها بالمعرض المذكور مؤكدًا أن القانون المصرى الحالى الخاص بحماية الآثار رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣ وتعديلاته يجرم الاتجار بالآثار ولا يسمح بتصديرها ويعتبرها من الأموال العامة".
وأشار عبد الجواد إلى أنه حال ثبوت خروج الكتلة أو أية من القطع الأثرية الأخرى بطريقة غير شرعية سيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاستردادها.
وكانت صحيفة التايمز قد ذكرت أنه لأول مرة منذ نقله إلى العاصمة الاسكتلندية ادنبرة عام 1872، سيتم عرض حجر جيرى من الهرم الأكبر "خوفو" فى المعرض الوطنى لاسكتلندا.