ردا على قيام اسكتلندا بعرض حجر جيرى يعود إلى هرم خوفو، تساءل باحث المصريات بسام الشماع كيف وصلت الجرأة إلى هذا الحد؟
وطالب "الشماع"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بضرورة التوقف عن القول إن الأهرامات وكل الآثار المصرية إرث إنسانى، لأن مثل هذا الكلام يعطى انطباعا بأن العالم كله صاحب الأهرامات، وبالتالى عندما تتحدث مع اسكتلندا عن استرجاع قطعة الهرم المعروضة، سيردون بأنها إرث إنسانى ومن حقهم عرضه.
وأشاد "الشماع" بالدور الذى يلعبه شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، واصفا إياه بصاحب المجهود غير المسبوق.
وشدد بسام الشماع على ضرورة استغلال المعارض الأثرية المصرية والمحاضرات التى يقدمها أثريون مصريون لعمل حملات ضخمة للمطالبة بعودة كل الآثار والقطع الأثرية المصرية بالخارج، مشيرا إلى أنه يجب اتباع أسلوب ونمط جديد لعودة آثار مصر من الخارج.
وأتم الشماع أنه فى حال رفضت اسكتلندا إرجاع قطعة الهرم المعروضة لديهم يجب وقف جميع التعاملات مع كل فرق التنقيب وعلماء الآثار الإسكتلنديين، ووقف التعامل مع أى متحف اسكتلندى أو إعطائه أى معلومات، أو تبادل لأى أبحاث فى مجال الآثار المصرية، مشددا على أن ذلك يصنع فارقا، موضحا أن قطعة الهرم المعروضة تنتمى للهرم وليس لاسكتلندا.
يذكر أن المتحف الوطنى الاسكتلندى فى مدينة إيدنبرج أعلن عن عرض كتلة ضخمة من الحجر الجيرى تمثل جزءًا من الكساء الخارجى لهرم خوفو الأكبر، وذلك فى معرض من المقرر افتتاحه يوم 8 فبراير المقبل، كما سيتم عرض مجموعة أخرى من القطع الأثرية المصرية.