"خبرة" زاكيرونى وإنجاز العين التاريخي ضمن أسلحة الإمارات فى كأس آسيا

يترقب عشاق الساحرة المستديرة إنطلاق بطولة كأس الأمم الأسيوية التى تستضيفها دولة الإمارات خلال الفترة من 5 يناير الجاري وحتى مطلع فبراير المقبل.

يشارك فى النسخة الجديدة من بطولة كأس آسيا 24 منتخباً، للمرة الأولى فى التاريخ، يتم تقسيمها إلى 6 مجموعات تضم كل واحدة أربعة منتخبات، ويتأهل المتصدر والوصيف إلى دور الـ16، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تنال المركز الثالث.

وتشهد البطولة إقامة 51 مباراة تقام على ثمانية ملاعب فى أربع مدن هى، أبوظبى والعين ودبى والشارقة، وتستمر على مدار 28 يوماً.

ويحلم منتخب الإمارات بالحصول على بطولة كأس الأمم الأسيوية للمرة الأولى في تاريخه، حيث يسلط التقرير التالي الضوء على أبرز المقومات التي يتسلح "الأبيض" من أجل إعتلاء منصة التتويج مطلع فبراير القادم.

ألبيرتو زاكيروني

يتولى الإيطالي ألبيرتو زاكيروني تدريب منتخب الإمارات، وهو من الأسماء الكبيرة في عالم التدريب.

زاكيروني سبق وأن توج بكأس الأمم الأسيوية عندما كان يتولى تدريب منتخب اليابان وذلك في نسخة 2011 التي أقيمت في قطر.

زاكيرونى مدرب الامارات

المدرب الإيطالي يمتلك خبرة واسعة في عالم التدريب تؤهله لتكرار نفس الإنجاز مع منتخب الإمارات، بعدما سب وأن تولى تدريب العديد من الأندية الكبرى على رأسها ميلان ويوفنتوس في إيطاليا.

المهارة والخبرة

يمتلك منتخب الإمارات مجموعة من اللاعبين أصحاب القدرات الفنية والتهديفية الفائقة، وهم خلفان مبارك وسيف راشد وإسماعيل الحمادي، ومحمد عبد الرحمن بجانب القائد إسماعيل مطر.

اسماعيل مطر

ويرى المراقبون أن خماسي منتخب الإمارات أصحاب المهارة في صناعة اللعب، ينتظره دور كبير من أجل المساهمة في هز شباك المنافسين وضمان التألق الهجومي خلال مباريات بطولة كأس الأمم الأسيوية.

الطموح

يمتلك منتخب الإمارات طموح الحصول على بطولة كأس الأمم الأسيوية للمرة الأولى في تاريخه، ولعل الإنجاز الرائع الذي حققه نادي العين الشهر الماضي بالحصول على المركز الثاني والميدالية الفضية في بطولة كأس العالم للأندية الذي يتوج بلقبه نادي ريال مدريد الإسباني، سيدفع لاعبي "الأبيض" للقتال من أجل تحقيق إنجاز جديد يضاف للكرة الإماراتية.

العين وصيف مونديال الاندية

ولاشك أن إقامة البطولة في الإمارات سيمنح منتخب "الأبيض" أفضلية نسبية في حصد اللقب سيكون متسلحاً في مبارياته بعاملي الأرض والجمهور، بجانب الرغبة في تعويض الاخفاق الذي تعرض له في نسخة 1996 عندما خسر المباراة النهائية على ملعبه أمام السعودية.

الأسلحة الهجومية

يمتلك منتخب الإمارات ثنائياً هجومياً رائعاً هو علي مبخوت وأحمد خليل، فالأول هو هداف كأس آسيا 2015 برصيد 5 أهداف، والثاني هو أيضاً ثاني أفضل هداف بنفس البطولة برصيد 4 أهداف، وكلاهما يعتبر مفتاح الأداء الهجومي لـ"الأبيض" في المسابقة الاسيوية.

على مبخوت وأحمد خليل ثنائى الامارات

خالد عيسى "قلب الأسد"

خالد عيسى حارس منتخب الإمارات ونادي العين، تعقد عليه الجماهير الإماراتية آمالها في قيادة منتخب "الأبيض" للذهاب بعيداً في بطولة كأس أسيا.

نجح خالد عيسى، حارس نادى العين الإماراتى، فى خطف الأضواء من الجميع ببطولة كأس العالم للأندية، بعدما لعب دوراً حاسماً فى حصول "الزعيم" على المركز الثاني والميدالية الفضية في مونديال الاندية، وأثبت صحة العبارة الشهيرة "الحارس نصف الفريق".

خالد عيسى حارس العين

خالد عيسى تم اختياره من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" للحصول على جائزة أفضل لاعب فى مباراتى ويلينجتون النيوزيلندى وريفربلايت الأرجنتينى، بعدما نجح فى حسم نتيجة المباراتين لصالح العين بفضل تألقه في التصدى لركلات الترجيح، كما قدم أداءً رائعاً أمام الترجى التونسى بطل دورى أبطال أفريقيا ونجح فى الحفاظ على نظافة شباكه.