للمرة الثانية، أعيد انتخاب نانسى بيلوسى رسميًا لرئاسة مجلس النواب الأمريكي، أمس الخميس، فائزة بتصويت الأغلبية فى اليوم الأول من المؤتمر الـ116.
وفازت بيلوسى على المرشح الجمهورى كيفين مكارثي، الذى سيصبح زعيم الأقلية فى مجلس النواب الأمريكي، إذ حازت رئيسته على 220 صوتًا، وفق ما ذكرت "سى إن إن"
وبصفتها رئيسة مجلس النواب الأمريكي، ستواجه بيلوسى بشكل منتظم الرئيس دونالد ترامب وستترأس أكثرية ديمقراطية جريئة ومفعمة بالحيوية وتستعد لإطلاق إشراف قوى على الرئيس وإدارته.
كما تصنع بيلوسى التاريخ لأنها تسترد لقبًا كانت تحمله فى السابق عندما عملت كمتحدثة فى مجلس النواب لأول مرة حتى الآن من عام 2007 إلى عام 2011.
وكان هناك 12 صوتا ديمقراطيا إلى جانب بيلوسي، بمن فيهم نائب الرئيس السابق جو بايدن، والسناتور تامى دكوورث من إلينوي، والنائب شيرى بوستوس من إلينوي، والنائب ستيفانى ميرفى من ولاية فلوريدا، والنائب جون لويش من جورجيا، والنائب جو كينيدى من ماساتشوستس، النائب مارسيا فادج من ولاية أوهايو، وستايسى أبرامز، الذى لم يفلح فى الظفر بمنصب حاكم جورجيا.
وفى الوقت نفسه، على الجانب الجمهوري، صوت 5 من الجمهوريين لصالح النائب جيم جوردان بدلاً من مرشح الحزب الجمهورى وكبير الجمهوريين، كيفن مكارثي. صوت أحد الجمهوريين لصالح النائب توماس ماسي.
ومن بين التحديات الأكثر إلحاحا التى تواجه بيلوسى كزعيم للأغلبية الديمقراطية الجديدة فى مجلس النواب هو القتال حول الجدار الحدودى الذى وعد به ترامب منذ فترة طويلة والذى أثار أزمة بين الديمقراطيين فى الكونغرس والرئيس، وأسفر عن إغلاق جزئى للحكومة.
وقد حددت بيلوسى بالفعل خطة للديمقراطيين لتمرير حزمة تشريعية فى وقت لاحق من يوم الخميس لإعادة فتح أجزاء الحكومة المغلقة. وذلك على النقيض من مطالب الرئيس بتقديم 5 مليارات دولار لجدار حدودي، فإن التشريع لا يوفر أى تمويل جديد للجدار، ما يصنع مواجهة مبكرة بين الأغلبية الديمقراطية الجديدة وإدارة ترامب.