الضابط البطل صعدت روحه الطاهرة لبارئها، لكنه أنقذ حياة الآلاف، حيث استهدف الإرهابيون مكانا شعبيا به عدد كبير من المواطنين، فى محاولة دنيئة لإسقاط أكبر عدد من الضحايا، لكن عناية المولى عز وجل وشجاعة الضابط حالت دون تحقيق المخطط الإرهابى.
هذه القصة البطولية لضابط الشرطة، تعيد إلينا للأذهان قصص العديد من الأبطال بجهاز الشرطة في هذا الصدد، على رأسهم المقدم ضياء فتوح الذى استشهد أمام قسم شرطة الطالبية أثناء تفكيكه لعبوة ناسفة.
وتأتى هنا قصة أمين الشرطة الذى وقف يدافع ببسالة عن كنيسة حلوان، عندما حاول إرهابى اقتحامها وتم التعامل معه والقبض عليه، ومنعه من استهداف تجمع ضخم للأقباط داخل الكنيسة، فيما صعدت روح أمين الشرطة شهيداً.
وتبرز هنا قصة البطل المقدم محمود الكومى الذى أصيب وهو يفكك قنبلة، ليفقد قدميه، ويحمى آلاف المواطنين من الخطر.
قصص وبطولات رجال الشرطة فى هذا الصدد كثيرة لو كلفنا القلم بسردها لتعب ومل وما استطاع، ليبقى هؤلاء الأبطال أيقونة الشجاعة والفداء.