ينشر "اليوم السابع" أول صور لكاتدرائية ميلاد السيد المسيح العاصمة الإدارية الجديدة بالتزامن مع قداس عيد الميلاد المجيد الذى يترأسه قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحضور وفود التهنئة من الداخل والخارج مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس.
ومن المنتظر أن يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد قليل، كاتدرائية ميلاد السيد المسيح أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع قداس عيد الميلاد المجيد، الذى يترأسه قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ،كما يفتتح الرئيس اليوم مسجد الفتاح العليم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذى يعتبر درة العمارة الإسلامية الحديثة، وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية للدولة.
وانتهت كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، من الاستعداد لصلوات قداس عيد الميلاد، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين، وبعض سفراء الدول العربية والأجنبية، ووفد الكنيسة الإنجيلية الأمريكية، ونواب البرلمان.
وتشارك قوات الشرطة والجيش في تأمين الطرق المؤدية إلى الكاتدرائية الجديدة، حيث ينتشر رجال الداخلية والقوات المسلحة لتأمين الحضور في صلوات القداس.
وتتصدر الأيقونات القبطية صورة مارمرقس الرسول، كاروز الديار المصرية، بالإضافة إلى عدد من صور القديسين ،وتعد كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الأكبر في الشرق الأوسط، وتسع لـ8200 فرد، وهي عبارة عن طابق أرضي وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا.
وتقع الكاتدرائية الجديدة شرق مشروع أرض المعارض (إكسبو)، جنوبي الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، على مساحة 15 فدانا، أى ما يعادل 63 ألف متر مربع.
وتتضمن هذه المساحة مقر الكاتدرائية الذي يمتد لـ7500 متر مربع، وكنيسة (الشعب) تتسع لنحو 1000 مواطن، وتحتوي على ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوي، وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية.