تركى آل الشيخ: مصر بلدى الثانى.. الأهلى العشق الأول والقديم.. خلافى مع أشخاص بإدارة الأحمر وليس النادى والجماهير.. صفقاتى لبيراميدز عقدت مثلها للأهلى والزمالك وحركت اقتصاديات الأندية.. ويكشف سر دعمه لـ"السعيد"

الأحد، 06 يناير 2019 01:26 ص
تركى آل الشيخ: مصر بلدى الثانى.. الأهلى العشق الأول والقديم.. خلافى مع أشخاص بإدارة الأحمر وليس النادى والجماهير.. صفقاتى لبيراميدز عقدت مثلها للأهلى والزمالك وحركت اقتصاديات الأندية.. ويكشف سر دعمه لـ"السعيد" تركى ال الشيخ
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بقلب مفتوح محب لمصر وأهلها، تحدث تركى آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب، معربًا عن حبه لمصر وشعبها التى يعتبرها بلده الثانى والبوابة الكبيرة التى يمكن من خلالها جمع العرب جميعًا، كما أوضح دعمه للاستثمار فى الدورى المصرى الذى حرك اقتصاديات الأندية المصرية، وكذلك رؤيته فى تولى منصبه الجديد، ومدى انفتاح المملكة على العالم وسعيها لتكون نقطة التقاء كافة شعوب العالم.

ترك ال شيخ (1)
 

تركى آل الشيخ: الأهلى العشق القديم

 

وأكد تركى آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية، حبه الشديد لمصر وللنادى الأهلى، الذى يعتبره العشق الأول والقديم، معلقًا على فوز فريقه بيراميدز على الأهلى، قائلًا إنه فوز مفرح وحزين فى الوقت نفسه.

 

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب، عبر برنامجه: "أتشرف بأى مكان يولينى إياه خادم الحرمين وأعتبره ثقة كبيرة، وهيئة الترفيه مهمة جدًا واستحدثت فى السنوات الأخيرة وتلقى اهتمامًا مباشرًا من ولى العهد، حيث كان الجانب الترفيهى مهملًا لسنوات طويلة بالمملكة، والمملكة الجديدة تهتم بشعبها والمقيمين بها وتحرص أن تكون نقطة التقاء لكل العالم وكل الثقافات وحقيبة الترفيه مهمة جدًا، وهناك دعم كبير، وربنا يعيننا ونسعد المواطنين والمواطنات السعوديات والمقيمين بالمملكة".

ترك ال شيخ (3)
 

تركى آل الشيخ: بحب مصر بلدى الثانى

وعن قدومه للاستثمار بمصر، قال إنه جاء إلى مصر محبًا لها وللنادى الأهلى الذى يشجعه ويحبه منذ فترة طويلة، بالإضافة لأن ذلك فرصة استثمارية لعمل الاستاد من خلال الاستثمار المفيد والناجح ماديًا للأهلى، ولمصر التى يحبها ويعتبرها بلده الثانى، وكذلك الإمارات والكويت والبحرين، مستطردًا: "بالإضافة لكل الدول العربية بصفتى رئيس الاتحاد العربى، وكنت أرى من البداية أن مصر البوابة الكبيرة التى يمكن من خلالها جمع العرب جميعًا".

ترك ال شيخ (4)
 

تركى: خلافى ليس مع الأهلى وجماهيره بل مع أشخاص بمجلس الإدارة

وواصل: "جئت بصدر مفتوح ومحبة وحدث لى ما حدث، واستخدمت شماعات كثيرة، وأعتقد أن بعد مباراة الأمس ظهر حقيقة شماعة التدخل وأن حجة الشخص الذى جاء لفرض نفسه وقراره بفلوسه.. ولكن لو حدث ذلك لتغيرت أمور كثيرة، وأتمنى أن يقال موضوع واحد فرض فيه رأيى أو تدخلت بشكل مباشر.. لقد كنت داعما وكان لدى رؤية وتمنيت أن تؤخذ بعين الاعتبار وأن يكون الأمر بإقناع، ولو مرت الرؤية بشكل صحيح لقطعنا شوطا كبيرا فى أساسات الملعب ولرأينا "كينو" فى مكان آخر ومدربا عالميا".

 

وتابع: "حدث ما حدث لكن أكثر من أحزننى أنه مهما وصلنا لاختلاف، وعدم تطابق لوجهات النظر الشتائم التى وجهت، وهذا ما حجز فى صدرى وغير الكثير فى قناعاتى".

ترك ال شيخ (5)
 

وكشف أنه تلقى عرضًا مغريًا لشراء "بيراميدز"، قائلًاً: "تلقيت عرضًا مغريًا جدًا لشراء بيراميدز منذ فترة طويلة، وأجلت العرض حتى مباراة الأهلى يوم 4 يناير لأثبت وجهت نظرى، وأثبت الظلم الذى تعرضت له وتعرض له كل مشجع أهلاوى وكل محب كرة قدم فى الوطن العربى".

 

آل الشيخ: دعمت عبد الله السعيد لالتزامى بذلك أمامه عندما أعدته للأهلى

وعن سر دعمه لعبد الله السعيد، قال: "كثيرون يستغربون إصرارى فى دعم عبد الله السعيد.. فأنا رجل إذا أعطيت كلمة فهى كالسيف وبرقبتى، وأقنعت عبد الله السعيد فى غرفة الملابس بالعودة للأهلى.. قالى برقبتك.. قلته له نعم وأنا مسئول عنك، ومن واجبى الإنسانى وكلمتى أن أقف فى ظهره بسبب الظلم الذى تعرض له فى وقتها، والحمد الله أنصفنا، وهذه مباراة كرة قدم عادية".

ترك ال شيخ (6)
 

تركى: أدرس عرضا لبيع بيراميدز 

وأشار إلى أنه يدرس عرضًا لبيع بيراميدز، قائلًا: "العرض المغرى من شخص عزيز من الخليج، وسأجتمع معه يوم 8 يناير لدراسة الأمر.. لم أحسم موضوع البيع من عدمه، ويوم 8 يناير سأدرس مدى الاستفادة، وهناك فرصة خارجية من عدة أندية أوروبية مطروحة أمامى".

 

وأكد عشقه الكبير للأهلى، قائلًا: "الأهلى نادى كبير، وأريد من جمهوره أن يفهموا أن خلافى مع أشخاص بمجلس الإدارة ومدى تعاملهم والتزامهم بالعهود والمواثيق التى يقطعونها، وبابى مفتوح للأهلى وكل الأندية العربية وأنا محب لمصر بلدى الثانى وكل إنسان مصرى عزيز على قلبى".

 

وذكر أنه تم تجهيز بيراميدز فى زيورخ فى شهر يونيو 2018، وهناك جوانب إيجابية وأخرى سلبية، لكن النادى وضع بصمته فى الدورى وكرة القدم بمصر، ويكفى أن مباراة أمس حصلت على زخم وأعلى نسبة مشاهدة فى الدورى المصرى بالأرقام منذ سنوات فى الوطن العربى كله والعالم، وقدوم رونالدينهو وجون تيرى للتحليل، بجانب وجود كينو وعبد الله السعيد، وهذا يضع بصمة للدورى المصرى فى كل العالم.

ترك ال شيخ (2)
 

وأشار إلى أن استفتاء بريطانى كشف أن بيراميدز حصل على أكبر ضجة إعلامية وأنه أشهر الأندية التى تم تأسيسها فى العالم عام 2018، وهذا رفع رصيد الدورى المصرى.

 

تركى آل الشيخ: صفقاتى لبيراميدز عقدت مثلها للأهلى والزمالك والتى حركت اقتصاديات الأندية

 

وحول صعوبة منافسة الأهلى والزمالك لبيراميدز بسب أموال تركى آل الشيخ، قال إنه قدم 4 صفقات ومدربا للزمالك بدعم منه، وكذلك الأهلى الذى حصل على حقه من الدعم، لكن لا يعلم مصير هذا الدعم وأين تم إنفاقه، وقام بشراء لاعبين من الإسماعيلى وإنبى وبتروجيت بما حقق استفادة مالية لهذه الفرق، مطالبًا بإحصائية لكل اللاعبين والمبالغ التى دفعت وحركت الاقتصاد الرياضى بالدورى المصرى.

 

وعن قيد عبد الله السعيد ومشاركته ضد الأهلى، قال إن مصر دولة عظيمة ودولة مؤسسات وقانون الفيفا واضح وصحيح ويتيح ذلك، مضيفًا: "فوز بيراميدز لم يقم على لاعب أو حكم بل فريق ونادى كامل، ومن العيب وجود شماعات لهذا الفوز.. الأهلى لم يكن فى يومه ومن فترة لم يكن فى يومه وإن شاء الله يعود قريبا كبيرًا وزعيما للأندية العربية والإفريقية".

 

وواصل: "مازالت أحن للأهلى.. إنه العشق القديم والأول وإذا صحى كل الندية بتصحى، والكرة المصرية إذا صحيت فكل الكرة بالوطن والاتحاد العربى تصحى.. الزمالك والأهلى وبيراميدز مصدر سعادة مختلفة، وكل نادى له معزته، والأهلى فريق كبير وغير مستغرب أن يحصل على الدورى وما أكبر منه، ومكان الأهلى بكأس العالم يشتاق له".

 

وعن رأيه فى مباراة  الأهلى وبيراميدز، قال: "كان لى تحفظات فى الشوط الأول، وحدثت ظروف فى الكواليس حيث أصيب لاعبين قبل المباراة بساعات لكن فى الشوط الثانى فاجأنى الكابتن حسام بتغييرات فنية دقيقة غيرت من شكل المباراة بالكامل، وكان المفروض طلع بيراميدز مستريح فى الشوط الثانى"، مضيفًا: "أقدم النصائح للكابتن حسام حسن ولديه الضوء الأخصر بالكامل أن يأخذ بها أو لا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة