قال موقع "phys.org" المعنى بشئون الفضاء، إنه فى المستقبل القريب سيصبح من الممكن للأقمار الصناعية الصغيرة أن تكون "نجوم توجيه" لتليسكوبات الجيل التالى الضخمة، فقد يتم إطلاق التلسكوبات الفضائية المجزأة الضخمة لتقريبها فى الكواكب الخارجية الخارجة عن الأجواء والأجواء المحيطة بها.
وللحفاظ على هذه النطاقات العملاقة مستقرة ، يقول الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن الأقمار الصناعية الصغيرة يمكن أن تتبع على طول ، وتعمل بمثابة "نجوم توجيه" ، من خلال توجيه ظهر ليزر في تلسكوب لمعايرة النظام ، لإنتاج صور أفضل وأكثر دقة للعالم البعيد.
وهناك أكثر من 3900 كواكب مؤكدة خارج نظامنا الشمسى، وقد تم الكشف عن معظمها بسبب "عبورها" - حيث يتخطى الكوكب نجمه ، ليوقف ضوءه مؤقتًا.
ويمكن لهذه الانخفاضات فى ضوء النجوم أن تخبر الفلكيين قليلاً عن حجم الكوكب وبعده عن نجمه، لكن معرفة المزيد عن الكوكب ، بما فى ذلك ما إذا كان يحتوى على الأكسجين والماء ، وغيرها من علامات الحياة ، يتطلب أدوات أكثر قوة.
ومن الناحية المثالية، ستكون هذه التلسكوبات أكبر بكثير فى الفضاء ، مع مرايا تجمع الضوء على نطاق واسع مثل تلك المرايا الأرضية الأكبر.
ويقوم مهندسو ناسا الآن بوضع تصميمات لمقاريب الفضاء من الجيل التالى، بما فى ذلك المقاريب "المجزأة" المزودة بمرايا صغيرة متعددة يمكن تجميعها أو رفعها لتشكل تلسكوبًا واحدًا كبيرًا بمجرد إطلاقه فى الفضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة