شيخ الأزهر: كاتدرائية المسيح ومسجد الفتاح العليم سيتصديان لمن يعبث بأمن مصر

الأحد، 06 يناير 2019 08:51 م
شيخ الأزهر: كاتدرائية المسيح ومسجد الفتاح العليم سيتصديان لمن يعبث بأمن مصر شيخ الأزهر
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الدولة الإسلامية ضامنة شرعا لكنائس المسيحيين ومعابد اليهود والشرع يكلف المسلمين بحماية المساجد والكنائس بالقدر نفسه والمسلمون يتقدمون فى حماية الكنائس على اخوتهم المسيحيين بناء على آية صويحة فى القرآن الكريم تكلف بالقتال للدفاع عن دور العبادة.
 
وقال شيخ الأزهر، فى كلمته خلال افتتاح كاتدرائية المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، إنه يحق لمصر أن تفخر بها على سائر الأمصار، موجها الشكر للرئيس السيسى على هذا الإنجاز، ولقداسة البابا واخوتنا المسيحيين بأجمل التهانى بمناسبة هذه الكاتدرائية الجديدة التى ستقف دون شك الى جوار المسجد فى صمود يتصديان لكل محاولات العبث باستقرار الوطن أو الفتنة الطائفية.
 
وأضاف شيخ الأزهر، أنه من المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد الذى من المقرر أن يبدأ بعد قليل بحضور الرئيس السيسى.
 
وشهدت كاتدرائية السيد المسيح، فرحة عارمة ظهرت على وجوه المشاركين فى قداس عيد الميلاد ولاسيما الأطفال الذين توافدوا على فريق الكشافة للحصول على علم مصر .
 
وتتصدر الأيقونات القبطية صورة مارمرقس الرسول، كاروز الديار المصرية، بالإضافة إلى عدد من صور القديسين.
 
وتعد كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الأكبر في الشرق الأوسط، وتسع لـ8200 فرد، وهي عبارة عن طابق أرضي وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا.
 
وتقع الكاتدرائية الجديدة شرق مشروع أرض المعارض (إكسبو)، جنوبي الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، على مساحة 15 فدانا، أى ما يعادل 63 ألف متر مربع.
 
وتتضمن هذه المساحة مقر الكاتدرائية الذي يمتد لـ7500 متر مربع، وكنيسة (الشعب) تتسع لنحو 1000 مواطن، وتحتوي على ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوي، وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية.
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة