أثار النحات الدكتور أحمد عبد الفتاح ضجة واسعة بعدما انتهى من تصميم تمثال واقعى للأديب العالمى نجيب محفوظ، ونال إعجاب الكثيرين، وظن بعضهم أنه حقيقى وليس مجرد تمثال، حيث يظهر التمثال تجسيدا للأديب الكبير نجيب محفوظ وهو جالس ممسكا بعصاه ومرتديا بدلة زرقاء.
تمثال نجيب محفوظ
وتوحى اللقطة الجانبية بأنها للأديب العالمى نجيب محفوظ، بينما اللقطة الأمامية للتمثال تعطى تأويلات مختلفة من بينها إنه يشبه المسرحى الكبير زكى طليمات، وهو ما حدث عندما استقبل صور التمثال عدد كبير من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، معتبرين التمثال ورغم أنه مصمم للأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، لكنه فى نفسه يشبه الفنان الكبير الراحل زكى طليمات، فى تقسيمات الوجه، أكثر من أديب نوبل.
وعلقت إحدى مستخدمات فيس بوك على التمثال: "هو من الجنب شكله نجيب محفوظ من الأمام زكي طليمات"، بينما قال آخر: "تمثال مزدوج.. نجيب محفوظ وزكي طليمات".
وزكى طليمات، واحد من علامات السينما المصرية والعربية، وهو صاحب صاحب شخصية "آرثر" فى رائعة يوسف شاهين "الناصر صلاح الدين"، والذى لا يزال يتداول كلمته الشهيرة حتى الآن "في ليلة أقل جمالًا من ليلتنا هذه سوف تأتيننى إلى خيمتي زاحفة، إلى تلك الليلة يا فرجينيا"، ويعود للفنان الكبير الفضل فى تأسيس معهد التمثيل، وأيضاً عمل مديراً عاماً للمسرح المصرى الحديث، ومشرفاً فنيا على فرقة البلدية في تونس من 1954 إلى 1957 ثم مشرفاً فنياً على المسرح العربى فى الكويت.
زكى طليمات