أكد الكاتب الكبير محمد سلماوى أنه يعلم بالتمثال الجديد الذى صممه الفنان التشكيلى أحمد عبد الفتاح خصيصا ليكون بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث يتم الاحتفاء بالأديب العالمى هناك.
وأضاف "سلماوى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا يصح أن يكون مر نحو 13 سنة على رحيل صاحب الثلاثية ولم يتم افتتاح متحفه حتى الآن، رغم أن قرار الإنشاء ولجنة المعاينة الذى كان عضوا بها انتهت منه لكن حتى الآن لم ينته منه، مشيرا إلى أنه ليس لديه علم إن كان سيتم عمل تمثال لنجيب محفوظ هناك أم لا، قائلا، "معنديش أى معلومة عن المتحف بعد ما سبت اللجنة غير أن كل سنة بنحتفل بذكرى نجيب محفوظ وهو لسه مخلصش".
وأوضح الكاتب الكبير محمد سلماوى أنه عندما تم تصميم تمثال الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، الموجود الآن فى المهندسين، كان المحافظ حينها المستشار محمود أبو الليل أصدر قرارا بتحويل اسم الميدان باسم الأديب العالمى، لكن حتى يتم إطلاق الاسم القديم عليه، ويتم تداوله إعلاميا، وكأننا "مستكترين" نسمى الميدان على الكاتب العربى الوحيد الفائز بجايزة نوبل فى الآداب.
ولفت "سلماوى" إلى أنه لديه بعض المقتنيات المهمة التى يود تقديمها للعرض بمتحف نجيب محفوظ، لكن بسبب تخزين المقتنيات فى كراتين، وتخوفه من تعرضها للتلف أو السرقة، يحتفظ بها حتى يتم الانتهاء من المتحف، ومن ثم يتبرع بها للعرض بداخله، رافضا الافصاح عن هذه المقتنيات قبل عرضها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة