تخوض طبيبة اسكتلندية، كانت تعمل فى الجيش رحلتها حول العالم، حيث إنها عاشقة للسفر، وتركت وظيفتها وباعت منزلها للقيام بجولة حول العالم مع خطيبها وابنتيها الصغيرتين، وتصر أن تعليمهم فى المنزل الأفضل من الدراسة العادية فى المدارس.
جيليان مكروبى، تبلغ من العمر 33 عامًا، من اسكتلندا تخوض مع أسرتها رحلة حول العالم منذ عام 2017، وباعت منزلها مقابل 170 ألف جنية إسترلينى، واستأجرت شقة مع خطيبها أندرو، البالغ من العمر 35 عامًا وابنتهما إيسلا ومادى، منذ ذلك الحين زارت الأسرة البرتغال والبوسنة والهرسك والجبل الأسود وكرواتيا، وهى الآن فى كوستاريكا، مشيرة إلى أنها لن تعود إلى المملكة المتحدة حتى أكتوبر 2019، وذلك وفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطانية.
وقالت جيليان مكروبى، إن القيام برحلة طويلة مع أطفالنا شىء دائمًا ما رغبت فيه حتى قبل إنجابهما، والغرض من ذلك هو إعداد أطفالنا فى عالم أوسع عندما يكونون بعد ذلك بالغين، ولكن كيف يعيشون فى ذلك العالم بينما يقضون معظم وقتهم فى مكتب عالقين بين أربعة جدران، وأن أفضل طريقة للتعلم هو الخروج إلى العالم القيام بتجارب حياتية.
عشقت جيليان، السفر فى وقت مبكرة من عمرها، وقامت بجولة لمدة أربعة أشهر فى أوروبا عندما كانت فى الثامنة عشرة من عمرها، وبعد ذلك التحقت بالجيش وقضت أربعة سنوات ونصف فى ألمانيا، كما خاضت رحلات على العديد من الدول فى آسيا ونيوزيلندا وجزر كوك، بالإضافة إلى السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.