هبطت الأسهم الأوروبية ، اليوم الاثنين ، بعدما كانت قد تعافت في نهاية الأسبوع الماضي، مع تبدد أثر الآمال في هدنة بين واشنطن وبكين بشأن التجارة، بفعل استمرار المخاوف بشأن اقتصاد منطقة اليورو والانفصال البريطاني وإغلاق الحكومة الأمريكية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.15 بالمئة ليتخلى عن بعض المكاسب التي حققها يوم الجمعة بعد بيانات وظائف قوية في الولايات المتحدة وتعليقات من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي تشير إلى نهج هادئ في السياسة النقدية ، كما تلقت المعنويات دعما من الآمال في انحسار التوتر بين الولايات المتحدة والصين، مما ساعد المؤشر على تسجيل أكبر مكسب يومي منذ يونيو 2016.
وبيّن التحول السريع إلى الهبوط في صباح اليوم الاثنين هشاشة المكاسب، مع عودة مخاوف أخرى إلى الساحة ، قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول ، يوم الجمعة الماضى ، إن المجلس ليس على مسار مسبق لزيادة أسعار الفائدة وإنه سيكون حساسا تجاه المخاطر النزولية التي تدخل في حسابات السوق.