وأشار البابا، الذي كان يتحدث أمام دبلوماسيين في كلمته السنوية المعروفة بشكل غير رسمي بخطاب "حالة العالم"، إلى أن مثل هذه الحركات وسياسات الأبواب المغلقة تعيد عقارب الساعة مئة عام للوراء إلى الفترة الخطيرة بين الحربين العالميتين.
وقال إن العلاقات داخل المجتمع الدولي "تمر بفترة صعبة مع عودة النزعات القومية للظهور من جديد" مما يضر بالضعفاء في المجتمعات بمن فيهم المهاجرون.
وحققت أحزاب شعبوية مناهضة للمهاجرين مكاسب في عدد من الدول العام الماضي، بينها إيطاليا وفرنسا وهولندا والمجر والبرازيل وبولندا.
وخلال كلمته التي استمرت ساعة ذكر البابا عدة مرات عصبة الأمم التي تأسست بعد الحرب العالمية الأولى للترويج للسلام لكنها فشلت في وقف الحركات القومية والشعبوية التي قادت إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية.
وقال لمبعوثين من 183 دولة في كلمته التي مست الوضع في الكثير من الدول "ظهور مثل هذه الحركات من جديد في يومنا هذا يقوض تدريجيا النظام المتعدد الأطراف".
وتابع أنه رغم أن الهجرة أدت إلى عدم ثقة بالنفس وتصرفات أحادية من حكومات، خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية، فإن على المجتمع الدولي الدفاع عن اللاجئين والمهاجرين.
وأضاف "لا أعتقد أنه يمكن أن تكون هناك حلول جزئية لمثل هذه القضية العالمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة