على الرغم من أننا نعيش فى 2019 إلا أن العنصرية البغيضة مازالت تعيش فى بعض مجتمعاتنا، هذا ما حدث مؤخراً لخديجة بن حمو، بعد تعرضها لحملات عنصرية عقب تتويجها ملكة جمال الجزائر لعام 2019.
سمار البشرة كان سبباً فى تلقى خديجة بن حمو، ابنة ولاية أدرار الجزائرية، ردود أفعال حملت فى طياتها عبارات مسيئة اتصفت بالعنصرية، دون الالتفات إلى قدرتها على انتزاع اللقب فى منافسة قوية تضمنت 16 متنافسة.
خديجة بفستان أبيض
خديجة بن حمو
الاتهامات التى طالت جائزة ملكة جمال الجزائر أرجعها البعض إلى أن الملامح الشكلية التى تحملها جميلة بن حدو قد لا تكون الأجمل بين المتنافسات، إلا أن البعض أكد أن جمال الوجه لا يعتبر المقياس الوحيد للحصول على اللقب، فهناك صفات أخرى يجب أن تتوافر ومنها الذكاء والثقافة وفنون الإتيكيت.
https://www.youtube.com/watch?v=sGo23rq_iDw
خديجة واجهت هذه التصريحات قائلة "أنا مسرورة جدا لأخذى اللقب وأتمنى أن أكون عند حسن المسؤولية وهدفى هو القيام بأعمال خيرية".
ملكة جمال الجزائر
ورداً على سؤال بشأن اختيارها ملكة للجمال قالت، "إنها تعود لثقافتها وابتسامتها وأعمالها الخيرية، وعاداتها وتقاليدها".
بوست يدعم موقف خديجة
رد فعل إيجابى
رد فعل عنصرى
وفى مواجهة ردود الأفعال الساخطة على فوز خديجة من قبل البعض، دافع آخرون عن خديحة، معتبرين أنها الأحق من بين المتسابقات، نظراً لذكائها وثقافتها العالية.