يعمل منذ بداية دخوله العالم السينمائى والدرامى على تقديم الشخصيات المختلفة، فانتشرت رؤيته وسعيه المتجدد لتقديم كل ما هو جديد فى عالم الفن بأدوار مختلفة، فغايته الأولى دائماً هى عدم تكرار نفس الأدوار التى يجسدها، حتى وصل إلى هدفه ونجح فى حصد العديد من الجوائز آخرها جائزة أفضل ممثل درامى لعام 2019 من الجولدن جلوب، عن دوره فى فيلم Bohemian Rhapsody أنه الممثل الأمريكى صاحب الأصول المصرية رامى مالك.
رامى مالك ولد فى مدينة لوس أنجلوس يوم 12 مايو 1981، لأب وأم مهاجرين من مدينة سمالوط فى محافظة المنيا، حيث سافرا عام 1978 إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ويعمل والده فى "بيع التأمين"، ووالدته فى المحاسبة.
"مالك" هو أكبر أشقاءه، له توأم يصغره بدقائق معدودة اسمه "سامى" يعمل معلماً فى إحدى المدارس الأمريكية، وشقيقة تسمى "ياسمين" تعمل طبيبة فى إحدى المستشفيات، سعى والداه لتهيئته للعمل "محامى" قبل سلوكه طريق العمل الفنى والتحاقه بجامعة إيفانسفيل فى إنديانا التى حصل منها على بكالوريوس فى المسرح.
اشتهر رامى مالك فى بداياته بخلق الشخصيات الجديدة وتقليد الأصوات، وهو الطريق الذى أنار له هدفه فى الوصول إلى التمثيل، فكانت الشرارة الأولى له على خشبة المسرح مشاركته فى مسرحية Zooman and The Sign التى جسد فيها دوره بإتقان ونجح فى اقناع والداه بموهبته التمثيلية الذى ساعده بعد مشاهدته فى الالتحاق بالجامعة والحصول على بكالوريوس المسرح.
كانت أولى مشاركاته السينمائية فيلم Night at the Museum الصادر عام 2006، الذى شارك فيه بن ستيلر وكارلا جوجينو، وميكى رونى، وسرعان ما لقيته موهبته صدى واسع بين الجمهور وقام بالمشاركة فى الجزء الثانى من الفيلم الذى صدر عام 2009، وفى الجزء الأخير الذى صدر عام 2014 بعنوان Night at the Museum: Secret of the Tomb.
كانت ثانى مشاركته الفنية فى الجزء الأول والثانى من سلسلة أفلام The Twilight الذى جاء بعنوان The Twilight Saga: Breaking Dawn، الصادر عام 2013.
ذاع صيت "رامى مالك" بعد مشاركته فى مسلسل الخيال العلمى Mr. Robot، بدور إليوت ألدرسون، الذى أكسبه جائزة اختيار النقاد للأفلام لأفضل ممثل وجائزة الـ EMMY لعام 2015.
جسد "مالك" شخصية المغنى فريدى ميركورى - المعروف بشذوذه - لفريق Queen وموسيقاهم، في فيلمه Bohemian Rhapsody الذى حصد به جائزة الجولدن جلوب، والذى تحدى فريدى الصور النمطية لتصبح الفرقة واحدة من أكثر الفرق المحبوبة عالميًا، ويتتبع الفيلم صعود الفرقة من خلال أغانيها الأيقونية، حتى يصلوا إلى نجاح لا مثيل له، ولكن فى تحول غير متوقع، يقرر فريدى الابتعاد عن الفرقة لتحقيق مسيرته الفردية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة