مدربون كثيرون خاضوا العديد من التجارب خارج أنديتهم التى ارتبطت أسمائهم بها في الدورى المصري، وفى النهاية باءت هذه التجارب بالفشل قبل أن يعودوا مرة أخرى إلى أنديتهم لصناعة النجاحات ليطبقوا المثل الشعبي الشهير الذي يقول "من خرج من داره قل مقداره"، وشهد الدوري المصري العديد من هذه التجارب .
ونرصد في السطور القادمة مدربون ارتبطت نجاحاتهم بأندية معينة ..
علاء عبد العال
عاد من جديد علاء عبد العال، لتولى قيادة فريق الداخلية، بعد استقالة أشرف قاسم فى الموسم الماضى من تدريب الفريق، ويبدو أن عبد العال هو التميمة السحرية للفريق، حيث أن الأخير لا يعرف طعم النجاح والانتصارات، وتقديم أداء رائع، إلا مع ابن النادى علاء عبد العال، الذى عانى من عدم الاستقرار من بعد أن رحل عن بيته الكبير نادى الداخلية، حيث لم يتمكن من تكرار نجاح تجربته مع الداخلية سواء مع إنبي أو الشرقية الذي قام بتدريبهم في الموسم الماضي.
طارق العشرى
ارتبط اسم طارق العشرى، باسم حرس الحدود رغم توليه أكثر من مرة قيادة فريق إنبي و دجلة وأندية أخري سواء في مصر أو خارج مصر، و لكن الحرس كانت البوابة الكبيرة لتوهج العشري حيث حقق الحرس تحت قيادته كأس مصر2009 وكأس السوبر المصري 2009 وكأس مصر 2010، ليعود مرة أخرى لتدريب الفريق العسكري حيث حقق نتائج جيدة مع الفريق في هذا الموسم حتي الان .
إيهاب جلال
إيهاب جلال المدير الفنى الحالى لفريق المصري البورسعيدى لم يتذوق طعام النجاح سوى مع المقاصة خلال فترة تدريبه ، نظرا لكم النجاحات والإنجازات الكبيرة التى صنعها مع الفريق الفيومى وقاده لوصافة مسابقة الدوري المصري موسم 2016/2017 فضلا عن براعته التى عرفت عنه فى صناعة واكتشاف نجوم عديدة تألقت في الدورى .
وبعد رحيل إيهاب جلال عن تدريب مصر المقاصة بعد خلافات مع مجلس إدارة بسبب التفريط فى نجوم الفريق دون توفير البدائل المناسبة ليرحل لإنبي قبل أن يفسخ عقده معهم من أجل تدريب الزمالك الذى خاض معه تجربة فاشلة انتهت برحيله عن الدوري المصري ليستقر به الحال فى فى أهلى طرابلس الليبى قبل أن يعود مرة أخرى للدوري المصري عبر بوابة المصري الذى سقط فى فخ الخسارة بثنائية نظيفة أمام الجونة فى المباراة التى جمعتهما الخميس على ستاد الإسماعيلية ضمن مؤجلات الجولة الـ8 من عمر مسابقة الدوري الممتاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة