تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من القضايا، كان أبرزها: احتفالات عيد ميلاد المسيح، وقدرة مصر على التصدى للإرهاب بوحدة شعبه، كما تقدم عدد من كتاب الصحف المصرية بالعزاء لشهيد البطل مصطفى عبيد..
الأهرام
مكرم محمد أحمد: عيد ميلاد مجيد لأقباط مصر
هنأ الكاتب فى مقاله الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وقداسة البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية الذى جعل وحدة المصريين، اقباطا ومسلمين أهم أيقونات الكنيسة القبطية الوطنية، مضيفاً: "عيد ميلاد مجيد لضحايا الأقباط والمسلمين الشرفاء الذين استشهدوا على يد الإرهاب الأسود فى معركة ضد الكراهية والتعصب والعنف والجهل".
مرسى عطا الله: بالونات صفقة القرن
يؤكد الكاتب فى مقاله ان الأحاديث المتواترة عما يسمى "صفقة القرن" تظل مجرد بالنوات فى الهواء مثل أوهام طائرة فى الفضاء الافتراضى لسبب أساسى لا يتعلق بما يمكن أن تحويه الصفقة المزعومة، موضحا أن السبب الأهم لما يتردد عن هذه الصفقة، أن ما يصدر عن إسرائيل بشأن مفهوم السلام، لا يعكس الكلمة النهائية، أنما منهج تفاوضى للإيحاء بأن ابواب التسوية ليست جاهزة حاليا لعبور أى حلول.
فاروق جويدة: مرة أخرى الشهادات المزورة
تحدث الكاتب عن وجود شهادات جامعية مزورة فى دمولة الكويت من شخصيات مدنية يحملون الجنسية المصرية، وهناك عدد من الجامعات المصرية متورطة بالتزوير، مطالبا من السلطات المصرية والكويتية بتحقيق قضائى مشترك لكشف الشهادات المزورة.
الأخبار
جلال عارف: سقوط جديد للإرهاب وميلاد جديد للمحبة
هنأ الكاتب فى مقاله المصريين والأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، مؤكدا ان مصر ستظل دوماً واحة للتسامح والمحبة، ووطناً يتشارك كل أبنائه في بناء تقدمه، وفي الدفاع عن ترابه الطاهر ضد كل الأعداء، مقدما العزاء للشهيد الرائد مصطفى عبيد، الذى قدم حياته ليحمي الكنيسة وينقذ اخوة في الوطن استهدفهم الارهاب المنحط، متابعاً: "تحية للشهيد ولكل شهداء الوطن. وسلمت مصر من كل شر، تحميها وحدة شعبها العظيم، وترعاها عناية الله. كل عام ومصر بخير".
جلال دويدار: أهداف اقتصادية واجتماعية وسكانية لمبادرة الـ4400 مصنع بالمحافظات
تحدث الكاتب فى مقاله عن المبادرة التي تبناها الرئيس السيسي بإقامة 4400 مصنع في محافظات مصر، مؤكدا أنها العمل بإخلاص وجدية علي تفعيلها تعد خطوة عظيمة وجبارة لها نتائجها الاقتصادية والسكانية والاجتماعية المتعددة التي سوف تغير وجه محافظات مصر بمدنها وقراها.
الوفد
علاء عريبى: الشهيد مصطفى عبيد
عبر الكاتب فى مقاله عن حزنه الشديد لاستشهاد الرائد مصطفى عبيد خلال محاولته إبطال مفعول قنبلة محلية الصنع وضعها ارهابى حقير أعلى سطح المسجد المواجه للكنيسة، مطالباً الحكومة بتطبيق اقتراح أحد القراء بإدخال أفراد أسرة الإرهابى ضمن المتهمين، تحديدا من يعرف منهم أن ابنهم يتبنى فكرا متطرفا، وذلك لأنهم لم يبلغوا عنه، ولم يحموا الأبرياء من حقده، تطرفه، شره، غباوته، والسواد المعشش فى قلبه.
عباس الطرابيلى: قطع.. إيدك
علق الكاتب فى مقاله على واقعة مقتل سيدة مسنة، على يد نجلها العاطل فى شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، قائلاً: "قطع يدك لتعجز حتى عن أن ترفع شربة ماء إلى جوفك الذى سيصلى من نار جهنم"، متسائلاً عن ما يحدث فى المجتمع المصرى والأسباب وراء انتشار مثل هذه الجرائم المنافية للعقل والدين والحياة.
الوطن
عماد الدين أديب: لماذا العودة لدمشق الآن؟
يرى الكاتب فى مقاله ان هناك منهجان للتعامل العربى مع الملف السورى يمكن تحديدهما على النحو التالى: " المنهج الأول هو المنهج السياسى الأخلاقى وهو منهج يقوم على تسييس الحالة السورية إما بالتأييد التام أو المعارضة الكاملة، أما الثانى فهو يرى المسألة من منظور أن الحكم فى سوريا، غير ديمقراطى، أقلوى، أدى بإفراطه فى العنف إلى إسالة دماء آلاف ونزوح الملايين، وخراب شئون البلاد والعباد، موضحا ان ما يحدث الآن بين دمشق وعدة عواصم عربية مثل أبوظبى والرياض وتونس والخرطوم والمنامة هو العودة إلى دخول دائرة التأثير فى سوريا عبر بوابة العلاقات حتى يمكن لعب دور مهم وملء فراغ الخروج الأمريكى ومواجهة فائض القوة الروسى الإيرانى.
المصرى اليوم
تحدث الكاتب فى مقاله عن ابتعاد رئيس الدولة بالعديد من المناسبات، عن الحديث عن عدد النواب الاقباط داخل البرلمان، وذلك لأن تلك قصة تظل فى حقيقتها عنواناً للتفرقة أكثر منها عنواناً لأى شىء آخر، ولابد أن يكون لدينا من الوعى ما يكفى لعدم الانجرار إليها، مؤكدا على ضرورة أن نأخذ بهذا التوجيه عن الرئاسة، ونظل نؤسس له، لتكون مصرية كل مواطن هى وحدها عنوانه، وهى دون غيرها أساس انتمائه، وهى بمفردها الرابطة التى تشده إلى بلده، وهى الصلة الأقوى التى تمتد بينه وبين أرض بلده فى كل الأحوال.
محمد أمين: زغاريد فى العزاء!
تحدث الكاتب فى مقاله عن مشهد تشييع جثمان الشهيد الرائد مصطفى عبيد، البطل الذى قدم حياته ليحمي الكنيسة وينقذ اخوة في الوطن استهدفهم الارهاب المنحط، حيث امتزجت خلالها الزغاريد، والهتافات مع صيحات البكاء، موضحا إنها رسالة موجهة تؤكدا قوتنا فى وحدتنا، قوتنا فى التفافنا حول الوطن، قوتنا فى مواجهة الإرهاب الأسود، متابعاً: "كل ضابط "مشروع شهيد"، هو وحده من يستحق الزغاريد، فلا تنسوا شهداءكم الأبطال.. ولا تخافوا أبداً وفيكم رجال مثل مصطفى وغيره من أبناء جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة