نتنياهو يطلب من أمريكا ضم الجولان السورية المحتلة

الإثنين، 07 يناير 2019 07:39 ص
نتنياهو يطلب من أمريكا ضم الجولان السورية المحتلة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى
رام الله أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، من واشنطن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل كجزء من صفقة الانسحاب العسكرى الأمريكى من سوريا.

جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك مساء أمس الأحد عقده نتنياهو مع مستشار الرئيس الأمريكى لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، الذى يزور إسرائيل حاليا.. وكشف نتنياهو أنهما سيزوران هضبة الجولان فى وقت لاحق اليوم الاثنين "إن سمحت أحوال الطقس بذلك".

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن نتنياهو قوله "الجولان مهم جدا لأمننا، وعندما ستكون هناك، ستستطيع أن تفهم جيدا، لماذا لن ننسحب من الجولان، ولماذا من المهم أن تعترف جميع الدول، بالسيادة الإسرائيلية عليه".

وكانت إسرائيل قد احتلت هضبة الجولان السورية عام 1967، وضمتها إليها فى العام 1981، فى خطوة لم تحظ باعتراف المجتمع الدولي، ومن ضمنه الولايات المتحدة.

وأكد نتنياهو أنه تحدث "عن هذا الموضوع" مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأعرب عن أمله أن تتاح له الفرصة، "لإظهار ذلك" لبولتون، فى إطار الزيارة ، وأشاد نتنياهو بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى الإيراني، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها.

من جانبه، حدد بولتون ، شروط انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وقال إنه يجب أولا، ضمان الدفاع عن الحلفاء ، وأضاف " سنناقش قرار الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب، ولكن بهدف تنفيذ الانسحاب من شمال شرق سوريا، فى طريقة تضمن أن تنظيم داعش قد هزم، ولم يعد قادرا على إحياء نفسه، ليصبح تهديدا مجددا ، وكذلك لنتأكد من الضمان التام للدفاع عن إسرائيل وأصدقائنا الآخرين فى المنطقة، وللاهتمام بمن حاربوا إلى جانبنا ضد تنظيم داعش، وغيره من الجماعات الإرهابية".

وذكر بولتون أنه قد لا يتم سحب جميع القوات الأمريكية، البالغ عديدها 2000 جندي. وأضاف، أن الانسحاب سيتم من شمال سوريا، وقد تبقى بعض القوات فى الجنوب، فى قاعدة التنف، فى إطار الجهود لمواجهة الوجود الإيراني.

يذكر أن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو - الذى التقى نتنياهو الأسبوع الماضى - سيقوم بزيارة مرتقبة للمنطقة تستمر ثمانية أيام ، تشمل عمان والقاهرة والمنامة وأبو ظبى والدوحة والرياض ومسقط والكويت.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة