لا تتوقف الفضائح التى يتورط فيها تنظيم الحمدين على المستوى العالمى، لتنكشف إقدام النظام القطرى على سرقة تصميمات أعمدة إنارة من إحدى الشركات الإسبانية، فى الوقت الذى تنهار فى السياحة القطرية، بعد تقلص عدد الزوار الوافدين إلى قطر فى الإحدى عشر أشهر الأولى من العام 2018 بنسبة 22% على أساس سنوى.
وفى هذا الإطار، كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن فضيحة جديدة للنظام القطرى تتعلق بسرقة تصميمات أعمدة إنارة من إحدى الشركات الإسبانية، الأمر الذى ترتب عليه تغريم قطر 50 مليون يورو بعد افتضاح الأمر.
وتابع التقرير: "فضيحة تلو الأخرى تطارد النظام القطرى.. آخرها سرقة أحد المشروعات الخاصة بإحدى الشركات الإسبانية، الأمر الذى وصل إلى ساحات القضاء، فقد أصدرت المحكمة التجارية فى مدينة برشلونة حكمًا يدين الحكومة القطرية لتزييف مشروع شركة سانتا آند كولى، الخاص بتصميم المصابيح الكهربائية المعلقة فى الشوارع الرئيسية بالعاصمة القطرية الدوحة، وترجع حقوق الملكية الخاصة بها إلى المهندسة الكتالونية بيت جالى".
واستكمل التقرير: "وألزم الحكم القضائى هيئة الأشغال العامة القطرية بدفع غرامة بقيمة 50 ألف يورو لصالح المهندسة الإسبانية تعويضًا لها عن انتهاك حقوق الملكية الفكرية وطالب بضرورة إزالة أعمدة الإنارة المتعلقة فى شوارع الدوحة وتدمير باقى الأعمدة التى لم يتم تركيبها بعد".
واختتم التقرير: "تعود أحداث الواقعة لعام 2005 عندما قامت قطر بخداع الشركة وسرقة التصميمات الخاصة بها ومن ثم الاستعانة بتركيا فى تركيبها بعد تصنيع هيكلى خارجى لها لم يصمد أمام الرياح ما أسفر عن سقوطها وإلحاق سمعة سيئة بالشركة صاحبة التصميم".
من جانبه أوضح حساب "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية، أن الدوحة حاولت إنقاذ قطر ستيل عن طريق فرض رسوم جمركية على أنواع الحديد المماثلة لشركتها وهى خطوة تكشف غباء النظام الحاكم لدويلة الإرهاب.
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية إلى أن شركة "قطر ستيل" تكبدت خسائر فادحة بعد قرار الرباعى العربى بمقاطعة الدوحة، أرباحها تراجعت خلال العام المالى الماضى بنسبة %38.64.
وفى إطار متصل، أكد موقع "قطريليكس" أن النشرة الشهرية لوزارة التخطيط التنموى والإحصاء القطرية، كشفت عن تقلص عدد الزوار الوافدين إلى قطر فى الأحد عشر شهرا الأولى من العام 2018 بنسبة 22% على أساس سنوى، حيث إن عدد الوافدين إلى قطر منذ مطلع يناير 2018 وحتى نوفمبر الماضى بلغ 1.62 مليون زائر، مقابل 2.08 مليون زائر بنفس الفترة من العام الماضي.
ولفت موقع "قطريليكس" إلى أن البيانات كشفت أيضا أن الوافدين لقطر خلال الفترة قدموا عن طريق البحر، والجو فقط، ولم تشمل البيانات أى وافدين عن طريق البر، علماً بأن عددهم بنفس الفترة من العام السابق بلغ 524.476 ألف زائر، حيث جاءت منطقة الدول الآسيوية الأخرى وأوقيانوسيا بالمرتبة الأولى بنحو 684.4 ألف زائر خلال الفترة، ثم أوروبا بنحو 461.9 ألف زائر، وحلت دول مجلس التعاون الخليجى بالمرتبة الثالثة بنحو 181 ألف زائر، والأمريكتان بنحو 142.19 ألف زائر.