أعلن رئيس مجلس إدارة رينو والرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن، أنه اتهم خطأ واحتجز ظلما وأن كل ما قام به كان بموافقة مسؤولى مجموعة نيسان.
وقال غصن- فى بيان أمام محكمة فى طوكيو، فى أول مثول له أمام القضاء منذ توقيفه المزلزل فى نوفمبر الماضى، حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم الثلاثاء- "لقد تصرفت بنزاهة ووفقا للقانون وبعلم مسؤولى الشركة وموافقتهم".
من جهته، قال القاضى أن غصن، الذى أحدث توقيفه فى العاصمة اليابانية بشبهة التهرب الضريبى زلزالا فى عالم الأعمال عموما وقطاع السيارات خصوصا، لا يزال موقوفا بسبب وجود خطر بفراره.
كما اعتبر قاضى المحكمة أن من أسباب عدم موافقته على الإفراج بكفالة عن رجل الأعمال اللبنانى-الفرنسى-البرازيلى هو إمكانية أن يؤدى ذلك إلى العبث بالأدلة.
وتنتهى فترة توقيف غصن الحالية فى 11 يناير، لكن لا شىء يضمن استعادته حريته سريعا.
وكان غصن أوقف فى 10 ديسمبر للاشتباه بتقديمه تصريحات عن مداخيله بين عامى 2010 و2015 أدنى مما كانت عليه فى الواقع وتم تمديد توقيفه مرة ثانية بالتهمة نفسها لكن بشأن أعوام ثلاثة آخرى لم يوجه إليه الاتهام رسميا فى شأنها حتى الآن.
وأكدت كيودو أن توقيف واحتجاز رجل الأعمال، أثار انتقادات دولية للنظام القضائى اليابانى، الذى يسمح باحتجاز المشتبه بهم إلى أجل غير مسمى واستجوابهم دون حضور محام.
