انطلقت، فعاليات المعرض الدولى للمفروشات بمدينة فرانفكورت بألمانيا، بمشاركة نحو 3 آلاف شركة عالمية من 130 دولة بينها 42 شركة من مصر.
وأعرب سعيد أحمد، رئيس المجلس التصديرى للمفروشات ورئيس مجموعة نايل لينين جروب، عن سعادته للإقبال الكبير على الجناح المصرى فى المعرض، والمقام على مساحة 1500 متر فى منطقة مميزة، لافتا إلى حرص شركات القطاع الخاص والقطاع العام على المشاركة فى المعرض الأبرز فى العالم بالنسبة للمفروشات.
وأشار سعيد أحمد، فى تصريحات لـ«اليوم السابع»، إلى أن وجود الشركات فى المعرض الأبرز عالميا يعزز من منافستها، كما يضمن حصولها على تعاقدات تصديرية جديدة، مؤكدا أن المنافسة صعبة للغاية فى ظل دعم دول الشرق الأدنى وتركيا لشركاتها، مما يتطلب سرعة صرف المساندة للشركات المصرية والبالغة 10 مليارات جنيه لزيادة قدرتها التصديرية واسترداد الأعباء، ولا سيما أن المساندة جزء أساسى من تكاليف الإنتاج، وبدونها تحقق الشركات خسائر كبيرة.
وأضاف رئيس المجلس التصديرى للمفروشات، أن مشاركة 42 شركة مصرية مهمة فى الدورة الجديدة لأكبر معرض دولى فى العالم، وتابع: نحرص على مشاركة الشركات المصرية فى هذا المعرض العالمى، نظرا لأهميته الكبيرة، حيث يشهد صفقات تكفى لتشغيل المصانع المصرية لعام كامل، مؤكدا ضرورة إعادة دعم الشركات للمشاركة فى المعارض الخارجية، خاصة أن صندوق تنمية الصادرات خفض نسب برنامج مساندة المعارض للشركات الصغيرة من 70% إلى 50% فقط، وهو ما يمنع كثيرا من الشركات المصرية عن المشاركة فى معرض ألمانيا.
وأوضح أن مجموعة نايل لينين جروب المصرية تنافس بقوة فى المعرض نتيجة ارتفاع مستوى الجودة والخامات والأسعار أيضا، مما يمنحها جزءا من التعاقدات الضخمة التى تتم خلال فعاليات المعرض، خاصة أن الشرق الأدنى ينافس فى الصناعة بتكلفة قليلة وجودة عالمية، وهو ما نسعى لتنفيذه، والحل هو العمل بماكينات حديثة وعمالة مدربة، لذلك وقعت بروتوكولا مع «التربية والتعليم»، وفتحت مدرسة ثانوية صناعية هى نايل جروب لينين، وأنشأت مراكز تدريبية للشباب، لإعداد كوادر مهمة وأجيال جديدة، وهذا هو أساس تطوير الصناعة، فضلا عن المشاركة فى المعارض ومعرفة إمكانيات المنافسين.
وأكد سعيد، ضرورة التطوير فى صناعة الملابس والمفروشات، من خلال عمل براند مصرى، وتابع: بالفعل عملنا براند نايل هوم، ويصدر لإنجلترا، وسنعمل براند آخر اسمه كذا ميلان مع مجموعة إيطالية عالمية، وتم الاستعانة بالمصممين من شركة فريتى العالمية.
وعن دور اتفاقية الكويز فى تطوير الصناعة لفت إلى أن الاتفاقية أدخلت المنتج المصرى للسوق الأمريكية، ونأمل نزول المكون الإسرائيلى إلى %8 وليس %10.5 فى المنتجات.
وفى الإطار نفسه، تشارك 5 شركات قطاع أعمال عام فى فعاليات المعرض من خلال عرض منتجاتها من المفروشات، وقال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، فى تصريحات خاصة، إن الشركات المشاركة فى فعاليات المعرض، هى شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة «غزل المحلة»، وشركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار، وشركة النصر للأصواف والمنسوجات الممتازة «ستيا» بالإسكندرية، وشركة النصر للصباغة بالمحلة، وشركة غزل دمياط.
وأضاف مصطفى، أن القابضة حريصة على مشاركة الشركات المصرية فى المعرض الدولى بهدف الاستحواذ على تعاقدات جديدة تضمن استمرار الصادرات المصرية للخارج، وأيضا حرصا على وجود المنتج المصرى بجانب المنتجات العالمية بالرغم من المنافسة الصعبة فى الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن الشركات تسعى وفق توجيهات وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق، لزيادة الصادرات الفترة المقبلة بما يضمن إيجاد موارد بالعملة الصعبة لمساعدة الشركات على تدبير احتياجات شراء المادة الخام، موضحا أن معرض هايم تكستايل فى فرانكفورت من أهم المعارض فى العالم، وسنويا يشارك عدد من شركات القابضة فيه.
وحول خطة تطوير الشركات لضمان منافستها العالمية، قال الدكتور أحمد مصطفى، إنه سيتم البدء فى شراء معدات المصانع الجديدة، حيث تم تحديد أسماء الشركات التى سيتم تطويرها أولا، ثم البدء فى شراء المعدات وفق توجيهات هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، بحيث يتم تحديث كامل للمصانع، لافتا إلى أنه سيتم تمويل شراء المعدات من حصيلة بيع الأراضى التى تم تحديدها وتم عرضها على المطورين العقاريين مؤخرا.
وقال مصطفى، إنه من المتوقع الحصول على نحو 23 مليار جنيه من حصيلة البيع سيتم سداد جزء كبير من الديون والاستفادة من المبلغ المتبقى فى تطوير الشركات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة